نام کتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب نویسنده : البيهقي، ظهير الدين جلد : 1 صفحه : 84
تقرير هذا النسب: العقب من أولاد عباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عبيد الله، وأمه لبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب وتوفي عبيد الله بن العباس وهو ابن خمس وخمسين سنة.
والعقب من عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أبو جعفر عبد الله، والحسن وفيه العدد.
والعقب من الحسن بن عبيد الله: العباس، وإبراهيم، وحمزة، وعبيد الله.
والعقب من عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: علي، وإبراهيم، وبنات، أمهم أم جميل بنت العباس الأكبر بن عبد الله بن معبد بن العباس، وفي علي بن عبيد الله يقول الشاعر:
لولا علي وعبد الله ما درجت ... رنح النحيل على جلدي وأثواني
النحيل صاع سع.
والعقب من علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الحسين، وعلي أمهم أم ولد.
والعقب من الحسين بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي رضي الله عنه: عبد الله، وعلي والعباس، وإبراهيم، ومحمد. أم عبد الله عبدة بنت يحيى بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم.
والعقب من محمد بن الحسين: أحمد. ومن علي بن الحسين: علي، والحسن. ومن إبراهيم: علي أبو اليمن إبراهيم.
والعقب من الحسين بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس: الحسين بن الحسين، وحمزة بن الحسين.
والعقب من حمزة: أحمد.
وقد ذكرت في كتاب وشاح دمية القصر من تصنيفي وقلت: لعمري إن هذا سيد من رام حصر فضائله، كان كمن رام حصر العطار، وعد أنفاس الحيوانات وأوراق الأشجار، وأنا شارح منه كما لا يكون إلا في بيت النبوة موجوداً، وواصف منه فضلاً إلى الله أن يكون محدوداً، وأنشد في هذا السيد الأجل الأشرف لنفسه في مدة مقامه بمرو:
عذيري من شيب ألم ملمه ... ونجم الصبى حالى على الأفق نجمه
يحسنه أن الوقار قرينه ... وأفضل أقسام المراشد قسمه
وذو اللب لا يهوي الشباب بشره ... ولكن يقوى على الكدح جسمه
والعقب منه في أبي محمد عبد الجبار، ومحمد. ومن أشعار عبد الجبار:
قد زار يوماً مسكين بلبلاً ... عن باغه جردا قطار وما جرد
فأجابه والحال يشهد أنه ... أبدى له الصدق المقال إذا انفرد
أنا واجد باغاً كباغك مؤنساً ... ما أنت واجد بلبل مثل غرد
وهم السيد الأجل الأشرف لعزل الملقب أرسلان خان محمد بن سليمان بن داود من مملكة ما وراء النهر، وتفويض المملكة إلى ابنه، وكان ذلك في شهور سنة أربع وعشرين وخمسمائة، وتفاصيل ذلك مشهور ومذكور في كتاب مشارب التجارب في التاريخ من تصنيفي، ومدائح الإمام السيد الأجل الأشرف أكثر من أن يحصى، منها ما أنشأه ذو الفضائل أحمد الأخشكيتي وقد أهدى إليه كتاباً:
هذا الكتاب لا شرف بن محم ... د بن محمد بن أبي شجاع
رب المحامد والمناقب ... والمآثر والمساعي
يرى الجري المضاع ... يصان بالمال المضاع
بأرض الشرف مثل الشم ... س ملتهف الشعاعي
وقال في ابنه محمد بن الأشرف بن محمد بن أبي شجاع:
نسب عليه من شموس علاه لا لا الشعاع
مرو بقدمه محاكبه سات الوداع
فاسكن سحبه أهل مر ودماد دعا الله داع
ما وصف منصبه الشريف لمن يروم بمستطاع
كيف الفصول إلى النعايم والثريا والزراع
الله رداه رداء جلال مخدوم مطاع
ومن سادات خجند: السيد الإمام أبو المحامد محمد بن المجاهد في سبيل الله أبي بكر بن حمزة بن موسى بن علي بن محمد بن عون بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وأنا متوقف في هذا النسب نسب هذا السيد أم نسب سيد آخر من أهل المدينة وهي خجند، وهذا السيد ورد رسولاً إلى الحضرة السلطانية الأعظمية السنجرية في شهور سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، وهو محمدي وحسني من جهة أمهاته.
نام کتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب نویسنده : البيهقي، ظهير الدين جلد : 1 صفحه : 84