نام کتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب نویسنده : البيهقي، ظهير الدين جلد : 1 صفحه : 3
والسيد الإمام أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله الشجري. والسيد النقيب الواعظ حمزة بن علي الحسني بسرخس. والسيد أميركا النيشابوري. وشيخ الشرف أبو حرب الدينوري الأفطسي.
والسيد أبو الحسن علي بن زيد العلوي الهروي. والسيد هبة الله العلوي الكشميري. والسيد أبو هاشم بهرات.
والسيد أبو العز عبد العظيم البطحاني الأصبهاني الرودآوردي. والشريف المحمدي ببغداد.
وبالري السيد النسابة أبو القاسم الونكي الحسيني، وونك قرية من قرى الري. والسيد مهدي بن خليفة بن مهدي الطبري.
والسيد قطب الدين حيدر بن محمد الولوالجي.
والسيد النقيب الحضرة أبو طالب الزنجاني مصنف كتاب ديوان الأنساب.
والسيد النقي أبو إسماعيل إبراهيم بن ناصر بن إبراهيم طباطبا.
وأبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبري.
والسيد الإمام نسابة المشرق أبو جعفر محمد بن هارون الموسوي النيشابوري.
والإمام الحسن بن علي بن محمد بن قطان المتطبب المروزي الملقب بعين الزمان مصنف كتاب الدوحة.
والسيد أبو عبد الله الحسين بن علي بن داعي العلوي المقيم بنيشابور.
والسيد أبو البركات الخوزي.
فهؤلاء العلماء الثقات المشهورون بهذا الفن، والله تعالى أعلم.
فصل
تحديد النسب والحسب والفرق بينهما
قيل: الحسب ما يحسبه الرجل من مفاخر آبائه، أي يعدده. وقيل: الحسب القدر. وقال بعض المتقدمين: الحسب الفعال الجميل للرجل وآبائه. وقيل: الحسب ذوي القرابة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لوفد هوازن: تختارون المال أم البنين؟ فقالوا إذا خيرتنا بين المال والحسب فإنا نختار الحسب عنوا بذلك أبنائهم وأقاربهم.
لسنا وإن كرمت أوائلنا ... يوماً على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا ... تبني ونفعل مثل ما فعلوا
وقال بعض العلماء في قول النبي صلى الله عليه وآله " كل حسب ونسب ينقطع إلا حسبي ونسبي " فالحسب الشريعة، والنسب الذرية والعترة.
والدليل على صحة هذا المعنى ما روى سلمة بن الأكوع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
ولما اشتد الأمر على مسيلمة الكذاب قال له بنو حنيفة: ما يقول جبرئيل وميكائيل؟ قال يقول: قاتلوا اليوم عن أحسابكم.
وفي كتاب الغريبين: في قوله عليه السلام " الحسب المال " أن الرجل إذا صار ذا مال عظمه الناس. وفي الأمثال: رأيت ذا المال مهيباً. قال الشاعر:
اني مكب على الزورا غمرها ... إن الحبيب إلى الإخوان ذو المال
كل النداء إذا ناديت تخذلني ... إلا نداء إذا ناديت يا مالي
وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: نعم العين على الدين الحسب، ونعم العون على تقوى الله المال الصالح للرجل الصالح.
وحدثني الإمام علي بن محمود النصر آبادي بإسناده عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: النسب ما لا يحل نكاحه، والصهر ما يحل نكاحه. وذكر ذلك الحديث الثعلبي في تفسيره في معنى قوله تعالى " فجعله نسباً وصهراً ".
وقال الضحاك والمقاتل والسدي: النسب سبعة والصهر خمسة، وقرأ هذه الآية " حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم " إلى آخر الآية.
حدثني الإمام علي بن محمود النصر آبادي، وأستاذي الإمام أحمد بن محمد الميداني قالا: حدثنا الإمام علي بن أحمد الواحدي، قال: حدثني المفسر أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، قال: حدثني أبو عبد الله القائني، قال: حدثني أبو الحسن النصبي القاضي، قال: حدثنا أبو بكر الشيعي الحلبي قال: حدثنا الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم عن آبائه أنه قال: نزلت هذه الآية " الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً " في النبي صلى الله عليه وآله وفي أمير المؤمنين رضي الله عنه حين تزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، فكان علي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله من النسب وزوج ابنته فهو صهره، فهذا هو النسب والصهر. وذلك مذكور في التفسير.
نام کتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب نویسنده : البيهقي، ظهير الدين جلد : 1 صفحه : 3