نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار جلد : 1 صفحه : 389
ابن عبد الله بن حكيم، وهي زوجته، أن يكون طلقها، فاستعدت عليه. فدخلت رملة بنت الزبير علي عبد الملك بن مروان، وكانت عند خالد ابن يزيد بن معاوية، فقالت له: يا أمير المؤمنين، إن سكينة بنت الحسين نشزت بابني عبد الله بن عثمان، ولولا أن نغلب على أمورنا ما كانت لنا حاجة بمن لا حاجة له بنا. فقال لها عبد الملك: يا رملة، إنها ابنة فاطمة! فقالت: نطحنا والله خيرهم، وأنكحنا والله خيرهم، وولدنا خيرهم. فقال لها عبد الملك: يا رملة غرني عروة منك. فقالت: لم يغررك، ولكنه نصحك، إنك قتلت مصعباً أخي، فلم يأمنى عليك. وكان عبد الملك أراد تزوجها، فقال له عروة: لا أرضى ذلك لك.
حدثنا الزبير قال، وحدثني عثمان بن عبد الرحمن قال، أخبرني إبراهيم بن إبراهيم بن عثمان قال: كانت عند عبد الله بن عثمان بن عبد الله ابن حكيم، فاطمة بنت عبد الله بن الزبير، فلما خطب سكينة بنت الحسين
نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار جلد : 1 صفحه : 389