نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار جلد : 1 صفحه : 295
قال: ثم لقيه بعد ذلك أبو الشدائد، فسلم عليه، فلم يرد عليه، فقال له: يا أبا عبد الله، مالك لا ترد عليّ السلام؟ فقال: ألم أسمعك تهجوا حاج بيت الله! فقال أبو الشدائد:
إنّي ورَبِّ الكَعْبَة المَبْنيَّةْ
والله مَا هَجَوْتُ من ذِي نِيَّةْ
ولاَ امرِئ ذي رِعَةٍ تقيَّةْ
لكنَّنِي أرْعِى عَلى البَريَّةْ
من عُصْبَةٍ أغْلَوْا على الرَّعيَّةْ
قال: وكان عيسى بن موسى إذا حج، حج قوم يتعرضون معروفه.
حدثنا الزبير قال، وحدثني مصعب بن عثمان قال: كان الزبير بن هشام براً بأبيه، إن كان ليرقى السطح في الحر، فيؤتى بالماء البارد، فإذا ذاقه فوجد برده لم يشربه، وأرسله إلى أبيه.
حدثنا الزبير قال، وحدثني يحيى بن محمد قال: توفي الزبير ابن هشام في حياة أبيه، فصلى عليه بالعقيق، ودعا له، وأرسل به إلى المدينة يصلى عليه في موضع الجنائز، ويدفن بالبقيع.
نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار جلد : 1 صفحه : 295