نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار جلد : 1 صفحه : 269
فَتى الرَّكْبِ يكفيهِمْ بفضْلٍ ويكتفي ... وفي الحيّ فَضْفَاضُ السَّجِيّات أفْيَحُ
حدثنا الزبير قال، حدثني الحسين بن الحسن المروزي قال، حدثنا عبد الله بن المبارك قال، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن عبد الله بن عروة بن الزبير قال: أشكو إلى الله عيبي مالا أترك، ونعتي ما لا آتي. وقال: إنما يبكي بالدين للدنيا.
حدثنا الزبير قال، حدثنا علي بن سعيد، عن حجاج، عن ابن لهيعة، عن عمارة بن غزية قال: سمعت عبد الله بن عروة يقول: إلى الله أشكو عيبي مالا أترك، ونعتي مالا آتي. وإنما يبكي للدنيا بالدين.
وقال: قال عبد الله بن عروة شعراً يشبه هذين الحديثين:
يبكُونَ بالدين للدُّنْيا وبَهْجَتهِا ... أرْبابُ دُنْيَا عليها كلُّهُمْ صَادِي
لا يَعْملُون لِشَيْء من مَعَادِهِمُ ... تَعَجَّلوا حَظَّهُمْ في العَاجِل البادِي
لا يَهْتدُون ولا يَهْدُون تابعَهُمْ ... ضَلَّ المَقُودُ وضَلَّ القائِدُ الهادِي
حدثنا الزبير قال، حدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: جمع عبد الله بن عروة بنيه ثم قال: يا بني، إن الله لم يبن شيئاً فهدمه، وإن الناس لم يبنوا شيئاً قط إلا هدموه، وإن بني أمية من عهد معاوية إلى اليوم يهدمون
نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار جلد : 1 صفحه : 269