responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار    جلد : 1  صفحه : 147
وجلس معه أبو البختري وهب بن وهب، وهو يومئذ قاضي القضاة، فنزلت في قبره، وصحت بأبي البختري: أنزل يا أبا البختري. فقال لي: لا أقدر أنزل. قلت له: أنزل كما أقول لك. فقال: لا أقدر والله أنزل. فقلت له: لمن تخبأ نفسك بعد أبي بكر؟ فقال: أني رجل بادن، أخاف الله إن نزلت في قبره أن أموت! قال: ثم قال أمير المؤمنين الرشيد للفضل بن الربيع: يا فضل، إن عبد الله أبن مصعب كان مثوى للوفود، يفدون إليه وينزلون عليه، فيصلهم فيكلمنا فيهم، فأخافأن يكون عنده منهم من عجل عليه الموت قبل أن يكلمنا فيهم، فأعرفهم وأحصهم لي. فأحصانا الفضل وأخبره بنا، فكنت فيهم أنا، وعبد الله ابن محمد بن المغيرة الزهري، ومحمد بن عبد الله الأكبر بن نافع بن ثابت. فأمر لي أمير المؤمنين الرشيد بخمسمئة دينار، وأمر لعبد الله بن محمد بن المغيرة الزهري بخمسمئة دينار، وأمر لمحمد بن عبد الله الأكبر بن نافع بن ثابت بثلاثمئة دينار. وكتب إلى أبنه أبي بكر بن عبد الله بن مصعب، وهو عامله على المدينة، يعزيه به، ويذكر شركته إياه في مصيبته.
حدثنا الزبير قال، وحدثني عثمان بن عبد الرحمن قال: لما كان اليوم الذي أظهر فيه أبو بكر بن عبد الله وفاة أبيه عبد الله بن مصعب، دخل الناس عليه ليعزوه عنه. قال: فسبقني حسين بن زيد بن علي بن حسين بن علي ابن أبي طالب بكلام كثير جزل من تخطبه، فاتني ولم أحضره، وألفيته ولم ينصرف. فلما راد الوثوب للقيام، أقبل عليه فقال: أيها الأمير، لم يفقد ممن

نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست