responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار    جلد : 1  صفحه : 138
وقال أبو عاصم، عبد الله بن حمزة الأسلمي، يمدح عبد الله بن حمزة الأسلمي، يمدح عبد الله ابن مصعب، إذ كان والياً على اليمامة:
مَنْ كان عن سُوقٍ لمجدٍ سائلاً ... فيه النَّدَى، فلَهُ بِحَجْرٍ سُوقُ
سُوقٌ لعبد الله من يَحلُلْ بِهِ ... فلَهُ صَبُوحٌ من نَدًى وغَبُوقُ
جمُّ الفوائد ما يُفِيدُ فَوَائداً ... إلا أفيد له بهنَّ حقُوقُ
يأكُلْنَها حتَّى يدعْنَ شريدَها ... فَلَلاً، ويحمَدُ غِبَّها المرْهُوقُ
أنت المهذّبُ من قريشٍ والذي ... لفروعِه فوق الفُرُوع بُسُوقُ
فلكُلّ بابِ نَدًى بكفِّك مِفْتَحٌ ... ولكلِّ معروفٍ عليك طريقُ
وإذا أكُفُّ القوم لم تَنَلِ العُلَى ... مدَّ الزبيْرُ يديْكَ والصِّدّيقُ
فبلغتَ ما لا يبلغون، وعَادةٌ ... لكم التوسُّع حين يُخْشَي الضِّيقُ
قَرْمانِ ما تركاَ لخيرٍ غايةً ... إلاَّ لهَا سببٌ إليكَ وثيقُ
وإذا المَنَاسِبُ حَصَّلتك تعطَّفَتْ ... من كُلّ ذِي كرَمٍ عليك عُرُوقُ
وقال أيضاً يمدحه إذ كان والياً على اليمامة، ويمدح أبنه أبا بكر ابن عبد الله:
أبا بكْرٍ ذكرتُكَ حين ضاقتْ ... علىَّ الأرْضُ وأمتنَع الهُجُوعُ
دعوتُك والحوادث مُوبِقاتٌ ... نِبالُ الكُرْهِ أكثرُها القُروعُ
وبِتُّ مُرَوَّعاً مِنْهنَّ حتَّى ... أجَبْتَ فزاحَ عنِّي ما يَرُوعُ

نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست