responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 506
أحد بعد موسى- عليه السلام- مائة عام وثلاثين عاماً إلا يهوياذاع [1] الهاروني؛ ولا يختلفون في أن داود ولى وله ثلاث وثلاثون سنة، فلم يبق لتلك الستمائة سنة وست سنين إلا ولادة بوعز بن سلمن [2] ، وعوبيذ بن بوعز، وإيشاى [3] بن عوبيذ، وداود- عليه السلام- ابن إيشاى. وكلّ ما ذكرنا يكذب هذا بيقين، لأنه لا يمكن أن يكون لكل واحد منهم إذ ولد له ابنه إلا أزيد من مائة وثلاثين سنة، ونقلهم يكذب هذا بيقين.
وفي ولد داود- عليه السلام- كان ملك بني إسرائيل؛ ورياستهم فيهم إلى اليوم. وآخر من ملك منهم بيت المقدس متنياً [4] الملقب صدقياً بن يوشيا؛ هذا كان خير ملوكهم.
وكان يوشيا بن آمون بن منشا بن حزقيا بن آحاز بن يوثام [5] بن عزيا هو [6] ابن أمصيا هو [7] بن يؤاش [8] بن أحزياهو [9] بن يهورام [10] [بن يهوشافاط [11] ] ابن آسا [12] بن أبيا بن رحبعم بن رسول الله سليمان بن داود.
وكلّ هؤلاء ملوك، لم ينتقل الملك عنهم إلا ابناً بعد أب، لا إلى أخ، ولا إلى عم، ولا إلى ابن عم، ولا إلى ابن أخ، ولا إلى ابن ابن. إلا أن صدقيا المذكور ملك قبله أخوان له: أحدهما يسمى يهوحاز [13] ، بشر أسماء الله تعالى من التوراة [14] ،

[1] الفصل: «يهو باراع» .
[2] صوابه ما أثبت.
[3] انظر 505.
[4] كذا ضبطه ابن خلدون 1: 156.
[5] عند ابن خلدون 1: 153: «يؤاب» . وما عند ابن حزم يطابق ما في أخبار الايام الاول 3: 12 والفصل 1: 192.
[6] وكذا عند ابن خلدون.
[7] أخبار الايام: «أمصيا» .
[8] صوابه في أخبار الايام.
[9] هذا ما في ابن خلدون. وفي حواشي أخبار الايام 3: 11: «اخزياهو» بالخاء المعجمة.
[10] وكذا في الفصل 1: 191 وابن خلدون. وفي أخبار الايام الاول: «يورام» .
[11] وهي من أخبار الايام والفصل 1: 191. وعند ابن خلدون: «يهوشاظ» .
[12] صوابه من أوأخبار الايام. وعند ابن خلدون: «أفيا» .
[13] الفصل: «يهوخار» . وفي أخبار الايام الثاني 36: 1: «يهوآحاز» .
[14] في الفصل لابن حزم 1: 193: «نشر منها أسماء الله حيث وجدها» صواب هذه، «بشر» كما هنا، والمراد محاها وأزالها بالبشر.
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست