responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 147
المهاجرين الأولين: فولد عبد الله بن أبي ربيعة: عبد الرحمن: أمه ليلى بنت عطارد ابن حاجب بن زرارة؛ وكان سيدا، وخلف على أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق؛ فولدت له عثمان، وموسى، وإبراهيم، وله عقب كثير؛ منهم: موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، محدث؛ وابن عمه لحاً إبراهيم بن موسى ابن عبد الرحمن؛ والحارث بن عبد الله المعروف بالقباع: أمه سجا الحبشيّة، ماتت نصرانيّة، وقد ولى البصرة؛ وعمر بن عبد الله الشاعر الماجن؛ أمه أم ولد اسمها مجد؛ وإبراهيم؛ فكان لعمر ابن اسمه جوان [1] ، ولي الصدقات بالحجاز؛ وكان لجوان بن عمر ابن اسمه غنىّ؛ وقد انقرض عقب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة؛ وإسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة؛ وكان من ولد عياش بن أبي ربيعة: عبد العزيز بن عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، لا عقب له؛ وابن عمه لحاً المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، صاحب مالك بن أنس؛ وابنه عيّاش بن المغيرة؛ وكان للمغيرة بن عبد الرحمن أخ اسمه عبد الله، يكنى أبا سلمة، خرج مع محمد ابن عبد الله بن الحسن، فقتله المنصور صبرا؛ وأمه وأمّ أخيه المغيرة: قريبة بنت محمد بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، حلف عبد الرحمن ابن الحارث بن عبد الله بطلاقها ثلاثاً إن تزوجها؛ ثم سأل بالمدينة؛ فأفتى أن لا شىء عليه في ذلك ولا يلزمه طلاقها؛ فتزوجها؛ فولدت له أبا سلمة، والمغيرة المذكور. وقد انقرض جميع عقب عياش بن أبي ربيعة.
وولد الوليد بن المغيرة: خالد، سيف الله؛ وعمارة؛ وأبو قيس، قتل يوم بدر كافرا؛ وهشام، وأسلم يوم الفتح؛ وعبد شمس؛ والوليد، هاجر قبل الفتح؛ فولد خالد بن الوليد: المهاجر؛ وعبد الرحمن، ولى الجزيرة، وشهد صفين مع معاوية؛ وعبد الله، قتل بالعراق: أمهم بنت أنس بن مدرك الخثعمىّ؛ وسليمان وبه كان يكنى. فولد عبد الرحمن بن خالد: المهاجر؛ وولد المهاجر: خالد،

[1] في القاموس: «وسموا جوانا، كغراب» . انظر الاغاني 1: 31:
شهيدي جوان على حبها ... أليس بعدل عليها جوان
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست