responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 133
عبد الرحمن بن عوف، كان سيدا؛ ناسكا؛ وأخوه سعد بن إبراهيم، وأمه أم كلثوم بنت سعد بن أبي وقاص، ولى شرطة المدينة، وولى قضاءها مرارا، وروى عنه الحديث، وعن ولديه إبراهيم ويعقوب، محدثان؛ واستشهد ابنه الثالث إسماعيل ببلاد الروم؛ ومن ولده: يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، محدّث؛ ومن ولده: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، من أصحاب القاضي إسماعيل بن إسحاق، ومات ببغداد سنة 338؛ وأحمد بن سعد، أخو عبيد الله بن سعد المذكور، محدث مشهور. وكان لصالح بن إبراهيم ابن اسمه سالم بن صالح، روى عنه الحديث؛ وحميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وكان يخاصم أباه في مال له؛ وإسحاق بن غرير [1] (واسم غرير عبد الرحمن) ابن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، صاحب المهدىّ والهادى والرشيد، وكان مختصّا بهم؛ وكان يظهر تعشق عبادة جارية امرأة من المهالبة، كانت منقطعة إلى الخيزران؛ وأخواه محمّد ويعقوب ابنا غرير، وكانا سيدين، كان يعقوب هذا يسكن الفرش من ملل [2] : وأمهم هند بنت مروان بن الحارث بن عمر بن سعد بن معاذ الأنصاري؛ وعبد الرحمن بن محمد بن غرير، كان سيداً؛ وابن عمه يوسف بن يعقوب بن غرير، ولي بيت المال للرشيد. ويعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، حمل عنه العلم والحديث- والمغيرة، وعبد الرحمن، وأبو الليث، بنو المغيرة بن أبي الغيث بن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، كانوا فضلاء كلهم، وماتوا ثلاثتهم في يوم واحد.

[1] غرير، بالغين المعجمة بعدها راء مهملة، كما في المشتبه 270 ونسب قريش 270 وتاريخ بغداد 6: 316. ويؤيده قول أبي العتاهية فيما رواه الخطيب:
من صدق الحب لاحبابه ... فان حب ابن غرير غرور
أنساه عبادة ذات الهوى ... وأذهل الحب لديه الضمير
خمسون ألفا كلها وازن ... خشن لها في كل كيس مرير
[2] ملل: واد ينحدر من ورقان جبل مزينة حتى يصب في الفرش فرش سويقة، وكلها منازل نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سار الى بدر.
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست