responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 432
حَدَّثَنِي روح بْن عَبْد المؤمن الْمُقْرِئ حَدَّثَنِي أبو عَامِر العقدي عَن الأسود بن شيبان عَن خالد بن سمير قَالَ: قتل الزبير عَمْرو بن جرموز، فقبر بوادي السباع.
حَدَّثَنِي عمرو النَّاقِدُ ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ قَالَ: دَعَا الأَحْنَفُ بَنِي تَمِيمٍ فَلَمْ يُجِيبُوهُ، ثُمَّ دَعَا بَنِي سَعْدٍ فَلَمْ يُجِيبُوهُ، فَاعْتَزَلَ فِي رَهْطٍ فَمَرَّ الزُّبَيْرُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ ذُو النِّعَالِ، فَقَالَ الأَحْنَفُ: هَذَا الَّذِي أَلَبَ بَيْنَ النَّاسِ، قَالَ: فَاتَّبَعَهُ رَجُلانِ مِمَّنْ كَانَ مَعَهُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ أَحَدُهُمَا فَطَعَنَهُ، وَحَمَلَ عَلَيْهِ الآخَرُ فَقَتَلَهُ، وَجَاءَ بِرَأْسِهِ إِلَى بَابِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: [بَشِّرْ قَاتِلَ ابْنِ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ،] فَأَلْقَاهُ مِنْ يَدِهِ وَذَهَبَ.
حَدَّثَنِي عَمْرٌو ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
قَالَ عَلِيٌّ: [إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ:
أخوانا على سرر متقابلين] [1] .
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا الأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ عَنْ خَالِدِ بْنِ سُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ النَّاسُ: بَايِعُوا الزُّبَيْرَ عَلَى الْخِلافَةِ فَلَمَّا سَمِعَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ قَالَتْ: لا تُبَايِعُوا الزُّبَيْرَ عَلَى الْخِلافَةِ، وَلَكِنْ بَايِعُوهُ عَلَى الْقِتَالِ، فَإِنْ أَظْفَرَكُمُ اللَّهُ فَسَتَرَوْنُ رَأْيَكُمْ، قَالَ: فَوَثَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ: يَا زُبَيْرُ أَتَدْرِي مَا تُرِيدُ هَذِهِ؟ تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَ حَارَّ النَّاسِ بِكَ وَبَارِدَهُ لابْنِ عَمِّهَا طَلْحَةَ، اقْعُدْ عَلَى نَجَائِبِكَ ثُمَّ ارم بها مكة حتى تقلع سيوف

[1] سورة الحجر- الآية: 47.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست