responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 333
مُحَمَّد، فقالت: والذي ابتلاني بقتله ما تبينت صورة وجهه قط، وقال المدائني: كَانَ يُقال إنه من فتيان قريش.
وأما عَبْد الْوَاحِد بْن سُلَيْمَان بْن عَبْدِ الْمَلِك فقتله صالِح بن عَليّ، دخل عليه وصالح يقرأ، ورجل يأخذ عليه فِي مصحف، فقال له:
ما منعكَ من إتيان أمير المؤمنين؟ قَالَ: كتابُ أمير المؤمنين. فقال للذي كَانَ يأخذ عليه: أطبق المصحف. وأمر به فضربت عنقه.
وقتل أبو العباس سُلَيْمَان بن هشام وقد كتبنا قصته وسبب قتله.
وقتل أبو العباس زيد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك بن مروان وصلبه بالحيرة.
وقال هشام ابن الكلبي: قتل ابن عَليّ بنهر أبي فطرس ثَمانين أو نيفًا وثَمانين من بني أمية، فقال حفص بن أبي النعمان مولى عبيد الله بن زياد:
أَيْنَ رَوْقًا عَبْد شمسٍ أين هُمْ ... أينَ أهلُ الباعِ منهم والحسبْ
قُل لِمن يسأل عنهم إنَّهم ... جثثٌ تلمع من فوق الخشب
احلبوا ما شئتم فِي صحنكم ... فستلقونَ صرى [1] ذاك الحلب
قَالَ: ويُقال لبني حرب بن أمية، وبني أبي العاص بن أمية:
الرّوْقَان. والرَوْق: القرن.
وقال ابن الكلبي: صلب عَبْد الله بن عَليّ عَمْرو بْن سهيل بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مروان الذي كتبنا خبره بالبصرة.
قَالَ: ولَمّا افتتحَ ابن عَليّ دمشق أسر زيد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك بن مروان، وعبد الله بن عَبْد الجبار بن يزيد بن عبد الملك، فبعث بهما

[1] لبن صرى: متغير الطعم، والصرى: البقية. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست