نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 9 صفحه : 189
بسم الله الرحمن الرحيم
أمر يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان
قالوا: ولَمّا قتل الوليد بويع ليزيد بن الوليد بن عبد الملك وكان أقيل [1] ، ويُكنى أبا خالد، وأمه شاهفريد بنت فيروز بن يزدجرد بْن شهريار بْن كسرى أبرويز بْن هرمز بن أنوشروان كسرى بن قباذ بن فيروز بن يزدجرد بن بِهرام جور بن يزدجرد بن سابور ذي الأكتاف بن أزدشير.
وجعل أخاهُ إبراهيم بن الوليد ولي عهده، ومن بعده عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك لقيامه له بِما قام به من محاربة الوليد، فبويعا أيضًا في سنة ست وعشرين ومائة.
ونقص يزيد بن الوليد الناس العشرات التي كان الوليد زادهم إياها، فسمي يزيد الناقص. [1] لعل قوله أقيل محمول على لفظ أقيال، أي ملك بحكم نسبه من جهة أمه وأبيه أو لأنه كان فصيحا متمكنا من القول. انظر مادة «قيل» في النهاية لابن الأثير.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 9 صفحه : 189