responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 390
ثعلب فركب في إثره، وعثر فرسه فسقط فاحتملوه ميتا. فقال هشام:
أرشحه للخلافة ويتبع كلبا.
وكانت عند معاوية امرأتان: أحداهما ابنة إسماعيل بن حربي فأخرج كل واحدة منهما من نصف الثمن بأربعين ألف درهم.
ورثى الكميت معاوية بقصيدة قال فيها:
سأبكيك للدنيا وللدين إنني ... رأيت يد المعروف بعدك شلت
المدائني قال: قال هشام لغيلان أبي مروان: ويحك يا غيلان قد أكثر الناس فيك، فتنازعنا في أمرك، فإن كان حقا اتبعناك، وإن كان باطلًا نزعت عنه.
وكان غيلان كاتبا من كتابهم، وهو مولاهم، فترك خدمتهم وبسط لسانه فيهم بسوء القول، فدعا هشام ميمون بن مهران ليكلمه فقال له:
يا ميمون سل فأقوى ما تكونون إذا سألتم، فقال ميمون: أشاء الله أن يعصى؟ قال: لا. قال: فعصي كارها؟ قال: هو كاره للعصيان الذي نهى عنه وليس هو بالمحمول على أمر يكرهه، ويقال إنه لم يجب بشيء وقال:
أقلني. فقال هشام: لا أقالني الله إن أقلتك، وأمر بقطع يديه ورجليه وسل لسانه، وألقي على مزبلة يراه الناس.
وكان من أصحاب الربيع [1] : خطبان، والوضين بن عطاء، وهما من أهل اليمن، فأما الربيع فرآه المنصور أمير المؤمنين بالبصرة عند عمرو بن

[1] لعله الربيع بن صبيح السعدي المتوفي سنة 160 هـ. انظر: فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة للقاضي عبد الجبار. طبعة الدار التونسية ص 93. وتهذيب التهذيب لابن حجر طبعة حيدر آباد 1302 هـ ج 3 ص 247.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست