responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 374
ورأيت منتشر العجان مقلصا ... رخوا حمائلة وجلدا باليا
أدني له الركب الحليق كأنما ... أدنى إليه عقاربا وأفاعيا
المدائني قال: كان سهيل بن أبيض أبو البيضاء من أهل المدينة، وكان مضحكًا، وكان هشام والوليد يستملحان حديثه وشعره، فقال له هشام: كيف قلت لداود وامرأته؟. قال: قلت:
إنما دل عليه ... مركن كان استعاره
فله ما شاء عندي ... إن تخطى العود فاره
أو رآه المرء غضياء ... فلم يوجع فقاره
وقال غير المدائني: كان داود هذا استعار مركنا يزرع فيه شيئا: أو يستعمله في بعض الأمر، فرأته امرأته فأعجبها فضمها إليه بغير ولي ولا شهود، فلذلك قال إنما دل عليه هذا المركن، يقول: فله ما شاء إن لم يأخذه غضياء بن عياش بن الزبرقان بن بدر، وكان على شرطة المدينة، فيضربه. وقوله: تخطى العود، يعني بالعود العصا. والفار العضل.
وكان غضياء يكثر ضرب عضل الرجلين. والعرب تقول: أشبع جارك، وأوجع فارك، أي أوجع عضلك حتى يهزل. وقال لامرأة داود:
وجدوا جونة سوء ... بين هرشى والأصافر
وجدوا فيها متاعا ... ليس من زاد المسافر
وجدوا كارين فيها ... من أديم غير ظاهر
وجدوا فيها خطايا ... عجزت عنها الأباعر
قال أبو اليقظان: ولد عياش بن الزبرقان- واسم الزبرقان حصين بْن بدر بْن امرئ القيس بْن خلف بْن بهدلة بْن عوف بْن كعب بْن سعد:

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست