نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 364
قالوا: ولما قتل مسلمة يزيد بن المهلب، جمع له يزيد بن عبد الملك العراقين، فولى ذا الشامة محمد بْن الوليد بْن عقبة بْن أَبِي معيط الكوفة.
وقال المدائني: أخذ مسلمة من عسكر بني المهلب ألفين وثمانمائة:
فبعث بهم إلى ذي الشامة وكان على الكوفة، وصاحب شرطه العريان بن الهيثم، فقال ذو الشامة: يا أبا الحكم لست من هؤلاء في شيء فشأنك بهم، فقتل منهم من كان من بني تميم، ولم يقتل اليمانية والربعية. فقال حاجب بن ذبيان المازني:
لعمري لقد خاضت معيط دماءنا ... بأسيافهم حتى انتهى بهم الوحل
وما حمل الأقوام أثقل من دم ... حرام ولا ذحل إذا اتبع الذحل
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين عن موسى بن قيس: أقبل مسلمة حتى نزل الحيرة فأتاه مسلمة بن كهيل، وزبيد اليامي فأعطاهما خمسمائة خمسمائة.
حدثني عمر بن محمد عن أبي نعيم عن زهير بن معاوية قال: رأيت مسلمة يأكل هكذا بأربع أصابع.
وحدثني عمرو عن أبي نعيم قال: سمعت سفيان يقول: قال عمر بن عبد العزيز لمسلمة: إذا مت فارفع لبنة من قبري، فانظر ما خرجت به من الدنيا. قال: ففعل فلم يزل ذلك يعرف فيه.
وقال المدائني عن رجل عن ابن عياش قال: لم يرفع مسلمة بن عبد الملك من الخراج كبير شيء فأراد يزيد بن عبد الملك عزله فاستحيا منه فكتب إليه: استخلف على عملك وأقدم، ويقال: بل شاور مسلمة عَبْد العزيز بْن حاتم بْن النعمان الباهلي في الشخوص إلى يزيد زائرا، فقال: أمن
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 364