responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 347
وقال ثابت قطنة:
وليوم قندابيل أورث ذلة ... قومي ويوم العقر شيب مفرقي
يا هند إن أخاك صادف حتفه ... بحبائل الأجل الذي لم يسبق
وتغيبت عنه الكماة وغاله ... زمن كظل السرجة المتصفق
والدهر لا يبقي على حدثانه ... عصم موقنة برأس محلق
كيف العزاء وقد أصيب ذوو الحجا ... منا وأهل النائل المتدفق
وقال أبو الحمراء المنقري:
أبا خالد لو خلد الجود واحدا ... أبا خالد كنت الجواد المخلدا
سقى الله أجسادا ببابل غودرت ... غداة رأينا الراعبي مقصدا
حبيبا وعبادا وذا الباع والندى ... يزيدا وأسقى الله ربي محمدا
أقول لهم لما أتاني نعيهم ... جزى الله خيرا ما أعفّ وأمجدا
[مقتل يزيد بن المهلب]
قالوا: وكان رجاء بن حيوة يلعن يزيد بن المهلب حين أتاه خبره، وقد قيل في آل المهلب شعر كثير جدًا.
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُغِيرَةَ الأَثْرَمُ عَنْ أَبِي عبيدة قال: لما كتب يزيد بن المهلب إلى ابن عاتكة يطلب الأمان كتب له أمانا ووجه به خالد بن عبد الله، وأتاه كتاب عدي بخلع يزيد فبعث فرد رسل يزيد بن المهلب وقال: كذبتم أمير المؤمنين وأوطأتموه العشوة، فقالوا: أما عهدنا به فإنه لم يخلع ولم يسفك دما. فأمر بهم إلى السجن فلم يخرجوا منه حتى قدم بآل المهلب من قندابيل.
ومن رواية أبي عبيدة معمر بن المثنى أن الأسرى لما حملوا إلى يزيد بن عبد الملك قام خالد بن عبد الله القسري فذكر العفو والصفح، وكان مفوها، وقال: أنهم أحداث لا جرائم لهم ورققه عليهم بجهده حتى هم

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست