responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 341
وقال الفرزدق:
لعمرك ما أنسى ابن أحوز ما جرى ... الرياح وما ناح الحمام وغردا [1]
وقال معن بن عمرو:
وباكية هبت بليل فراعني ... تحوبها تبكي على ابن المهلب
فقلت لها لما سمعت نحيبها ... ألا فاندبي البهلول غير المجدب
أعف وأحيا من فتاة حيية ... وأجرأ من ليث بخفان أغلب
الهيثم عن الضحاك بن زمل قال: لما قدم على يزيد بأسرى آل المهلب الذين بعث بهم مسلمة، شاور من حضره فقال: ما تقولون في هؤلاء؟
قال: بعض من حضر: قد قدرت يا أمير المؤمنين فاعف، فقام عثمان بن حيان المري فقال: والله (لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إلا فاجرا كفّارا) [2] فقال رجاء بن حيوة: بل نقول كما قال الله: (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) [3] وكان يلعن يزيد بعد خلعه.
وقال رجاء لعثمان: ما دعاك إلى ما قلت؟ قال: أبا المقدام. إن الله خلق للنار أهلًا فجعلني منهم، وخلق للجنة أهلًا فجعلك منهم، فقال رجاء: ما أنا عند نفسي من أهل الجنة. ثم دفعهم يزيد إلى زيد بن أرطاة وإلى ابن النصري وغيرهما فقتلوا.

[1] ديوان الفرزدق ج 1 ص 131.
[2] سورة نوح- الآيتان: 36- 37.
[3] سورة الأنعام- الآية: 164.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست