responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 269
هلم فقد ماتت حبابة سامني ... بنفسك تقدمك الذرا والكواهل
أغرك أن كانت حبابة مرة ... تميحك فانظر كيف ما أنت فاعل
فأقسم لولا أن فيك نغالة ... وبخلا وغدرا سودتك القبائل
المدائني قال: قاول ابن هبيرة القعقاع فقال لابن هبيرة: يا بن اللخناء. فقال عمر: يا بن الفحواء [1] قدمتك أعجاز النساء وقدمتني صدور القنا.
وأراد مسلمة أن يفد إلى يزيد فقال له الأصم عَبْد العزيز بْن حاتم بْن النعمان الباهلي: إنك لذو عهد به قريب فأقم، فأبى فقال له عبد العزيز:
إن لم تقم فأول من يلقاك عامل على عملك، فلقيه ابن هبيرة مقبلًا إلى العراق فأعظم مسلمة وترجل له، فقال له: إلى أين يا بن هبيرة؟ قال بعثني أمير المؤمنين لاصطفاء أموال بني المهلب. فقال: في حفظ الله، فلما خرج قال له الأصم: والله ما هو إلا وال مكانك.
وولي العراق وخراسان فقال الفرزدق:
راحت بمسلمة البغال مودعا ... فارعى فزارة لا هناك المرتع
ولقد علمت إذا فزاره أمرت ... أن سوف تطمع في الإمارة أشجع
وأرى البلاد تنكرت أعلامها ... حتى أمية عن فزارة تنزع
نزع ابن بشر وابن عمرو قبله ... وأخو هراة لمثلها يتوقّع [2]

[1] لعلة أراد: يا بن ذات الرائحة الفائحة، والفحواء: التوابل. القاموس.
[2] ديوان الفرزدق ج 1 ص 408 مع فوارق 8.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست