نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 240
كنت إنما أتيت لذلك لقد بذلت ما مثله كفى وأقنع، ولكني شخصت لغير ما أعطيت.
وقال الأصمعي: قدم ابن هبيرة فأقر المسور على الأحداث، وعباد بن منصور على القضاء والصلاة، قال غيلان بن حريث الربعي:
أما ورب الكعبة المفضله ... على البيوت كلها المؤثله
إن بني الأعز أعني حنظله ... وآل عمرو ألحموا في المنزله
بمأزق يخاف فيه المقتله ... ضنك ترى أبطاله مجدله
تميميون [1] حول الترجمان قنبله ... حول أغر لم يكن يزمله
من آل سفيان كريم المعدله ... مرتفع الطرف طويل المحمله
يضرب في الغما ليوث الغيطله
في أبيات. وقال أيضا:
يا مسور بن عمر بن عباد ... يا سيد المصرين وابن الأسياد
وخير من غاب وخير الشهاد ... كم فيكم أبيض واري الأزناد
مقابل العم كريم الأجداد ... إنك يوم السبت غير حياد
بالسيف ضراب رؤوس الصداد
وقال رؤبة بن العجاج:
إن تميما تبتلى بأقوام ... ليسوا بأخوال ولا بأعمام
لا يتقون [2] لحدود الإسلام ... من رقة الدين وبعد الأرحام [1] بهامش الأصل: يمشون. [2] بهامش الأصل: موقون.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 8 صفحه : 240