responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 21
ثم إن شبيبا أتى النهروان فوقف أصحابه على قبور من قتله علي بن أبي طالب فاستغفر لهم وكان في مائة، فلقيه سورة في نخبة من معه فقاتله شبيب وهو يقول: «من ينك العير ينك نياكا» . فهزمه شبيب واتبعه حتى بلغ المدائن ودنا من بيوتها، فرمي وأصحابه من فوق البيوت.
ثم أتى شبيب كلواذي [1] ، ثم أقبل يسير إلى أرض جوخي وصار إلى جبال تكريت ولحق الجند بالكوفة فغضب الحجاج على سورة بن أبجر وقال:
والله لأسوءنه، ووجه الجزل وهو سعيد بن شرحبيل بن عمرو بن الأرقم الكندي، وبعضهم يقول سعيد بن عمرو. والأول أثبت.
وضم إليه أربعة آلاف مقاتل، وأقبل الجزل يطلب شبيبا في أرض جوخي وشبيب يريه الهيبة له فيخرج من طسوج إلى طسوج، وكان يومئذ في ستين ومائة.
واستبطأ الحجاج الجزل فولى سعيد بن المجالد بن عمير بن ذي مران الهمداني- جد المجالد بن سعيد المحدث- جيشه وضمه إليه فصار من تحت يده وقال له: لا تفعل كما فعل الكندي يطلب طلب السبع ويحيد حياد الضبع.
وأتى شبيب براز الروز [2] فالتقوا وعلى ميمنة ابن المجالد عياض بن أبي لينة وعلى ميسرته عبد الرحمن بن عوف الرؤاسي أبو حميد بن عبد الرحمن، فهزمهم شبيب وحمل على سعيد بن المجالد فضربه ضربة خالطت دماغه فقتله شبيب.

[1] كلواذى: طسوج قرب بغداد. معجم البلدان.
[2] براز الروز: من طساسيج السواد ببغداد. معجم البلدان.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست