responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 198
وقال عمر لميمون: لأن أبقى لهذا المال حتى أسلكه سبيله أحب إلي من أن أتركه لولدي ميراثا، لا أحاسب بشيء منه.
المدائني عَنِ المبارك بْن فضالة قَالَ: كتب عمر بن عبد العزيز: «إن من كان عليه دين له وفاء به فليقض من ماله، ومن لم يكن عنده فلينظره غرماؤه، فإنما وضعوا أموالهم عنده على أن يصادفوا مالا أو عدما» .
وروى الهيثم بن عدي عن عدي قال: كتب عمر إلى عبد الحميد:
«كتبت تذكر أنك وجدت في بيت المال سبعة آلاف درهم مما أخذ ممن كان يختلف بالخمور، ولا حاجة لي في خبيث، فإن وجدت له أهلًا فاردده عليهم، والسلام» .
المدائني قال: كتب إلى عمر صديق له من النساك: «إلى العبد المبتلى بأمور المسلمين من أخيه فلان، أما بعد: فإنك ممتحن بما وليت ومجزي بما عملت، فأصلح نيتك وتوق على دينك فإنك بعرض خير وشر، فإن اتبعت الخير سعدت، وإن ملت إلى الشر غويت، وكان يقال من تقلد شيئا من أمور المسلمين فإنما فتح له باب إلى الجنة، وباب إلى النار، فأيهما اختار فهو والجه، عصم الله دينك ووفر من الأجر حظك ووفقك للخير ووفقه لك» .
فكتب إليه عمر: «فهمت كتابك يا أخي، وقد عظمت علي البلية، فاسأل الله العون والكفاية، لا تخلني رحمك الله من كتبك بالنصيحة، فإنك تقضي بها حق المودة، والسلام» .
المدائني عن المسيب بن شريك قال: قدم على عمر بشير من الصائفة فقال له: إن شئت زدناك في عطائك، وإن شئت ألحقنا لك عيلا. فقال:
كلاهما وتمرا، فقال عمر: إنك لبطال وليس لبطال عندنا شيء.

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست