responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 115
فكان مجنونا، وأما سليمان فكان نهما همه بطنه وفرجه، ورجل القوم هشام.
المدائني عن خالد بن يزيد قال: جزع سليمان بن عبد الملك على ابنه أيوب فقال رجل: يا أمير المؤمنين إن من حدث نفسه بطول البقاء لعازب الرأي، فكأن ذلك عرف في سليمان.
المدائني قال: وقع بين سليمان بن عبد الملك وبين أخيه مروان بن عبد الملك في حياة عبد الملك شر، فقال سليمان لمروان: يا بن اللخناء. ففتح فمه ليجيبه وإلى جانبه عمر بن عبد العزيز فأمسك على فمه وقال: أخوك يا أبا عبد الملك، وله السن عليك، فقال: يا أبا حفص رددت في جوفي أحر من الجمر ومال لجنبه فمات، وكان أخا يزيد بن عبد الملك لأمه عاتكة بنت يزيد، وفيه يقول جرير:
أبا خالد فارقت مروان عن رضى ... وكان يزين الأرض أن ينزلا معا
فسيروا فلا مروان للحي إذ شتوا ... ولا الركب إن أمسوا مخيفين جوعا [1]
ونظر إليه عبد الملك وهو يكفن فقال: الحمد لله الذي رضانا بموت أبنائنا ودفنهم.
وكتب إلى عبد الملك بعض ولد الحكم يعزيه بمروان فكتب إليه عبد الملك.
كتبت تسأل عن صبري لتعلمه ... على الرزية بالمأمول مروان
فقد صبرت بعون الله محتسبا ... لموعد الله من فوز ورضوان

[1] ليسا في ديوان جرير المطبوع.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست