responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 63
وَقَالَ القطامي وهو عمير بْن شييم.
وإنا يوم نازلهم شعيث ... كليث الغيل أصحر ثُمَّ ثارا
وتغلب جدعوا أشراف قيس ... وذاقوا من تخمطها البوارا
بضرب يقعص الأبطال منهم ... ويمتكر اللحى منه امتكارا
[1] المكر المغرة.
ومن رواية أَبِي عبيدة فيما أخبرني عنه علي بْن المغيرة الأثرم: أن غنم أم دوبل، وهي فيما ذكر تغلبية، نفشت فِي زرع لرجل من قيس فِي بعض الليالي، فشكا القيسي ذَلِكَ إليها فلم تشكه وضحكت بِهِ، ثُمَّ نفشت فِي زرعه ليلة أخرى، فأخذ عنزا منها فذبحها، فلما جاء ابنها دوبل أعلمته ذَلِكَ فأتى وأخ لَهُ وعدة معهما من بني تغلب الرجل القيسي فذبحوه عَلَى دم العنز، فأغار قومه عَلَى بني تغلب فقتلوا منهم اثني عشر رجلا فيهم مجاشع التغلبي، وأغارت بنو تغلب وعليها شعيث بْن مليل عَلَى قوم من بني قشير فقتلوا منهم خمسة وعشرين رجلا، ولم يذكر أَبُو عبيدة بني الحريش البتة.
وقوم يزعمون: أن شعيثا كَانَ بآذربيجان وَكَانَ يرى رأي الخوارج، فأرسلت إِلَيْهِ تغلب تستنجده، فأقبل فِي ألفي فارس ومعه ثعلبة بْن نياط فعبر دجلة إِلَى لبى وهي بين تكريت والموصل، وأتى الثرثار فوجد قيسا مجتمعين عَلَيْهِ وتغلب بإزائهم وعليهم ابْن هوبر التغلبي، فكره أن يسير تحت لواء ابْن هوبر، فقصد قصد قيس، وأتت عمير بْن الحباب طلائعه فأخبرته بخبر شعيث، فانفرد لَهُ فِي جمع كبير من قيس، وخلّف من يكيفه أمر ابن هوبر

[1] امتكر: اختضب. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست