نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 7 صفحه : 375
(من)
(أخبار عَبْد الْمَلِكِ
) الْمَدَائِنِيّ عَن سحيم قَالَ: دخل عروة بْن الزُّبَيْرِ عَلَى عَبْد الْمَلِكِ وعنده الحجاج، فكلم عروة عَبْد الْمَلِكِ بكلام فيه بعض الغلظة، فَقَالَ لَهُ الحجاج: يا بن العمياء، أتقول هذا لأَمِير الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ عروة: وما أنت وهذا يا بن المتمنية، يعني أن الفارعة بِنْت همّام بْن عروة بْن مَسْعُود، وهي أم الحجاج تمنت أنها عَلَى سطح فياح وعندها نصر بْن حجاج فقالت:
هل من سبيل إِلَى خمر فأشربها ... أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
الْمَدَائِنِيّ عَن علي بْن سليم عَن مُحَمَّد بْن علي الكناني قَالَ: حج عَبْد الْمَلِكِ فأتى الطائف فسايره أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هشام، وعبد الرَّحْمَنِ بْن أم الحكم أخت مُعَاوِيَة، فذكر ابْن أم الحكم الطائف ففضلها وفضل أهلها، وَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، جاء الإسلام وفينا من قريش عدة نساء فكثر، فَقَالَ عَبْد الْمَلِكِ لأبي بكر: مَا تقول؟ فَقَالَ: إذا لا تجد فيهن مغيرية، فَقَالَ ابْن أم الحكم: نحن أعلم بقومنا، إنا نعتام الكرام لمناكحنا، ونأتي الأودية من ذروتها ولا نأتيها من أذنابها. فَقَالَ عَبْد الْمَلِكِ: قاتلك اللَّه فما أسبّك.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 7 صفحه : 375