responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 358
قالوا: وكتب عَبْد الْمَلِكِ إِلَى الحجاج: «أن جمر أَهْل العراق وتابع عليهم البعوث واستعن عليهم بالفقر فإنه جند اللَّه الأكبر. ففعل ذَلِكَ بهم سنتين. ثُمَّ إنه كتب إِلَى عَبْد الْمَلِكِ كتابا يقول فيه: «إن اللَّه إنما نصرنا بطاعته والوفاء ببيعة خليفته، وإنما هلك أَهْل العراق. بمعصيتهم وخلافهم ونكثهم. وإن لهم فِي هذا الفيء حقا ونصيبا، وإني أخاف إن حبسناه عليهم أن ينصروا عَلَيْنَا، فإن رأى أَمِير الْمُؤْمِنِينَ أن يأمر لهم بحقوقهم فليفعل. وإلا فلا يحرمن أَمِير الْمُؤْمِنِينَ الذرية الذين لا ذنوب لهم» .
فكتب إِلَيْهِ أن: «آمر للناس جميعا من أَهْل المصرين مقاتلتهم وذريتهم بحقوقهم» ، فوضع للحجاج سريره فِي المسجد، ثُمَّ دعا النَّاس بعد الجماجم بسنتين فأعطاهم عطاءين للسنة الأولى والثانية.
وعزل الحجاج عمارة بْن تميم اللخمي وولى عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سليم الْكَلْبِيّ ثغر سجستان فظفر عَبْد الرَّحْمَنِ بعطية بْن عَمْرو العنبري وخرشة، وكانا متحصنين فِي القلعة وبعث بهما إِلَى الحجاج، فقتلهما وصلبهما عَلَى بابي منزليهما.
قالوا: وَكَانَ منادي الحجاج حين هزم أَهْل دير الجماجم نادى: من لحق بقتيبة بْن مسلم فهو آمن، فلحقت بِهِ جماعة.

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست