responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 290
البطيخ العام، فأكلت نصف بطيخة، وبعثت إليك بنصفها فأكل عبيد اللَّه بْن زياد بْن ظبيان نصف البطيخة فقتلته، ولما أحس بالسم قَالَ:
أردت أن أقتله فقتلني.
وخرج عَبْد اللَّهِ بْن فضالة إِلَى أمية بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن أسيد إِلَى خراسان، فكان عنده، ثُمَّ أخذه حبيب بْن المهلب فبعث بِهِ إِلَى الحجاج فخرجت امرأته فكلمت امرأة عَبْد الْمَلِكِ فيه، فكلمته فكتب إِلَى الحجاج فِي أمره فآمنه، وكلم عكرمة بْن ربعي روح بْن زنباع فِي الغضبان بْن القبعثرى، فسأل عَبْد الْمَلِكِ أن يؤمنه فآمنه.
وأتي الحجاج برأس عَبْد اللَّهِ بْن الجارود فَقَالَ اغسلوه ثُمَّ عمموه، ففعلوا ذَلِكَ بِهِ فَقَالَ: هو هو.
وَقَالَ عباد بْن الحصين، وسعيد بْن أسلم بْن زرعة، وقتيبة بْن مسلم للهذيل بْن عمران، وعَبْد اللَّهِ بْن حكيم: نحن نكلم الحجاج فيكما فعجلا إِلَى الحجاج فأتياه وهما يجران مطرفيهما فلما نظر إليهما قَالَ: اضربوا عدوي اللَّه، اقتلوهما، فمشى عبيدة مولى الحجاج إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن حكيم، فَقَالَ عَبْد اللَّهِ بْن حكيم:
علي عهد ذي القرنين كانت مجاشع ... حتوفا عَلَى الأعداء لدا خصومها
فضربه بالسيف فعثر فِي مطرفه وَقَالَ: إن الراحة منكم لراحة، وَكَانَ أمر الله قدرا مقدورا [1] ، وقتل سريع مولى الحجاج الهذيل بْن عمران، ثُمَّ أمر الحجاج بصلبهم فصلب ابْن الجارود بين ابن حكيم

[1] سورة الأحزاب- الآية: 38.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست