responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 249
الْمَدَائِنِيّ عَن عَبْد اللَّهِ بْن سلم عَن أبيه قَالَ: قَالَ عَبْد الْمَلِكِ للعجاج:
أتحسن الهجاء؟ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هل رأيت صانعا إلا وهو عَلَى الإفساد أقدر منه عَلَى الإصلاح، قَالَ فما يمنعك من الهجاء؟ قَالَ إن اللَّه عز وجل أعطانا عزا منعنا من الظلم وحلما منعنا من أن نظلم، فَقَالَ عَبْد الْمَلِكِ:
الهجاء أشد من المديح وحرك رأسه.
هِشَام ابْن الْكَلْبِيّ عَن عوانة قَالَ: قَالَ عَبْد الْمَلِكِ: أي النساء يا بن مسعدة أفضل؟ قَالَ: الساحرة، يعني قول الرجل: قد سحرتني فَقَالَ صدقت.
الْمَدَائِنِيّ عَن سحيم بْن حَفْص قَالَ: قَالَ عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان: إن من وثائق الحزم أن تحمل النَّاس بالمال فإنهم أتباعه.
قَالَ: وَقَالَ عَبْد الملك: الحلم يحيا بحياة السؤدد.
حدثني أَبُو مسعود الكوفي قَالَ: دخل كثير بْن الرحمن عَلَى عَبْد الْمَلِكِ، فَقَالَ: أنشدك يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ بكم؟ قَالَ كثير.
بطرف ومذعان وألف وحلة ... وسيف عتيق من جياد الصفائح [1]
فَقَالَ: يَا غلام عجل بجميع مَا قَالَ الساعة، فأتي بفرس رائع، وناقة مذعان، وحلة وسيف، ثُمَّ أنشده شعره الَّذِي مدحه بِهِ فأمر لَهُ بمال.
الْمَدَائِنِيّ عَن سحيم بْن حَفْص قَالَ: قَالَ عَبْد الْمَلِكِ لأسيلم بْن الأخيف [2] ، أبي اليقظان، وكان مضموما إلى الوليد: أخبرني عن الوليد؟

[1] ليس في ديوانه المطبوع.
[2] في هامش الأصل: ما جاء في اللحن.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست