responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 203
حَدَّثَنِي روح بْن عَبْد المؤمن قَالَ: حَدَّثَنَا وهب بْن جرير عَن أبيه عَن نافع قَالَ: لقد رأيت المدينة وما بِهَا شاب أشد تشميرا، ولا أملك لنفسه، ولا أظهر مروءة من عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان.
قَالَ: وَكَانَ يقال لعَبْد الْمَلِكِ بالمدينة حمامة المسجد لعبادته.
قَالَ: وشكي بعض العمال إِلَى ابْن عمر، وعَبْد الْمَلِكِ يصلي إِلَى سارية، فَقَالَ ابْن عمر: لو وليهم عَبْد الْمَلِكِ هذا مَا رضوا بِهِ، يضرب بِهِ المثل فِي الفضل والصلاح.
الْمَدَائِنِيّ وغيره إن عَبْد الْمَلِكِ قَالَ حين وجه يَزِيد بْن مُعَاوِيَةَ الجيش إِلَى ابْن الزُّبَيْرِ: ليت السماء وقعت عَلَى الأرض، إعظاما لِذَلِكَ، ثُمَّ إنه ابتلي بعد ذلك بأن وجه الحجاج فقتله بِمَكَّةَ ورمى البيت.
وحدثني العمري عَنِ الهيثم بْن عدي عَنِ مجالد عَن الشَّعْبِيّ قَالَ:
دخلت عَلَى عَبْد الْمَلِكِ فقلت: أنا الشَّعْبِيّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: لو لم نعرفك لم نأذن لك، فلم أدر مَا أقول، فَقَالَ: علم بني الشعر، فإنه ينجدهم ويمجدهم.
وَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مر ابْن زمل العذري بسعيد بْن المسيب فدعاه فجاءه، وهو فِي المسجد، فَقَالَ: بلغني إنك مدحت عَبْد الْمَلِكِ فأنشدني مَا قلت فيه فأنشده:
فما عابتك فِي خلق قريش ... بيثرب حين أنت بِهَا غلام
فَقَالَ: صدقت كذا كَانَ وهو عندنا.

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست