نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 7 صفحه : 197
وفيه يقول الشاعر:
فإن بمصر عَبْد اللَّهِ يأسو ... ويجبر عظم ذي الكسر المهيض
وأوفد مسلمة بْن عَبْد الْمَلِكِ مروان بْن عَبْد الْمَلِكِ إِلَى يَزِيد بْن عَبْد الْمَلِكِ بقتل يَزِيد بْن المهلب، وأوصى عَبْد الْمَلِكِ الوليد وسليمان أن يستخلفا أحد ابني عاتكة يَزِيد أو مروان وهو الأصغر فمات مروان وَكَانَ ضعيفا وله يقول كثير:
أبا خالد فارقت مروان عَن رضا ... وَكَانَ يزين الأرض أن تنزلا معا
[1] وولد لمروان هذا: مُعَاوِيَة بْن مروان، فولد مُعَاوِيَة الوليد بْن مُعَاوِيَةَ، وَكَانَ من رجالهم ولي دمشق وله عقب.
وللحكم بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان يقول رؤبة [2] :
يَا حكم الوارث عَن عَبْد الْمَلِك ... ميراث أحساب وجود منسلك
إليك أشكو عض دهر منتهك ... بالمنكبين والجران مبترك
وقد علمنا ذاك علما غير شك ... أنك بعد اللَّه إن لم تدرك
مفتاح حاجات أنخناهن بك ... فالذكر فيها عندنا والأجر لك
مَا بعدها من طلب ولا درك
[1] ليس في ديوانه المطبوع. [2] ديوان رؤبة بن العجاج- ط. لا يبزغ 1903 ص 118 مع فوارق.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 7 صفحه : 197