responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 171
نحن قتلنا الزُّبَيْر مارقكم ... فأصبح الفل منكم مزقا
وذلك الفعل فعلنا أبدا ... إذا جهول من قومنا مرقا
وولى الخوارج بعد قتل الزُّبَيْر بْن علي قطري بْن الفجاءة، واسم الفجاءة مازن بْن زياد بْن يَزِيدَ بْن حَنْثَر بْن كابية بْن حُرْقُوص بْن مازن بْن مالك بْن عمرو بْن بْن تميم، ويقال مازن بْن زياد بْن يَزِيدَ بْن حنثر بْن حارثة بْن صعير بْن خزاعي بْن مازن.
وَقَالَ الشرقي بْن القطامي: اسم الفجاءة جعونة.
وكانوا قد أرادوا تولية أمرهم عبيدة بْن هلال، فَقَالَ لهم: أنا أدلكم عَلَى من هو خير مني، قطري، فبايعوه سنة إحدى وسبعين. فسار قطري، ويكنى أبا نعامة من أصبهان حَتَّى أتى الأهواز، ثُمَّ رفع إِلَى كرمان فَقَالَ بعض أصحابه:
هربنا نريد الخفض من غير كلة ... وللحرب ناب لا يفل ومخلب
فلما بلغه البيت انحط إلي إيذج من كور الأهواز.
وبلغ مصعبا أن عَبْد الْمَلِكِ مجد فِي الحركة إِلَيْهِ، فكتب إِلَى عماله فِي النواحي من الوجوه فجمعهم إِلَيْهِ غير المهلب، وعمر بْن عبيد اللَّه، ويقال إن المهلب كتب إِلَيْهِ يسأله أن يكون بقربه، وَقَالَ لَهُ: قد بلغني أن وجوه المصرين قد كاتبوا عَبْد الْمَلِكِ، فَقَالَ لَهُ: إن أَهْل المصر سألوني أن لا أصرفك عَن وجهك، وأبوا أن يخرجوا معي إن أخليت هذا الوجه منك.
وواقع المهلب قطريا فنحاه عَن إيذج وعن الأهواز كلها وَقَالَ الأحنف وهو بالبصرة، قبل أن يدخل مصعب الْكُوفَة للتوجه إِلَى مسكن وقد ذكر

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 7  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست