نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 7 صفحه : 13
وزعموا أنه لما مات قَالَ الوليد بْن عَبْد الْمَلِكِ: مات سيد بني مخزوم، فَقَالَ عَبْد الْمَلِكِ بل سيد قريش.
وَقَالَ أَبُو الأسود الديلي، وسأل القباع حاجة فلم يقضها:
أَبَا بَكْر جزاك اللَّه خيرا ... أرحنا من قباع بني المغيرة
بلوناه فلمناه وأعيا ... عَلَيْنَا مَا يمر لنا مريره
عَلَى أن الفتى نكح أكول ... ومسهاب مذاهبه كثيره [1]
وَكَانَ عباد بْن الحصين عَلَى شرطه بالبصرة، وفيه يقول زياد الأعجم:
فإن تك يَا عباد وليت شرطة ... فباست زمان صرت فيه تكلم [2]
قَالَ الْمَدَائِنِيّ: تواقف جرير والفرزدق بالمربد فِي ولاية القباع فأرسل إليهما عبادا فهربا فهدم دورهما وطلبهما، فَقَالَ الفرزدق:
أفي قملي من كليب هجوته ... أَبُو جهضم تغلي علي مراجله
فما كَانَ شيء كنت فينا تحبه ... من الشر إلا قد أبانت شواكله
وقبلك مَا أعييت كاسر عينه ... زيادا فلم يقدر علي حبائله
وقد عاش لم يعقد لسيف حمالة ... ولكن عصام القربتين حمائله
أحارث داري مرتين هدمتها ... وكنت ابْن أخت مَا تخاف غوائله [3]
فِي أبيات، وكانت أسماء بنت مخربة النهشلية عند أَبِي ربيعة خلف عليها بعد هشام بن المغيرة.
[1] ديوان أبي الأسود ص 220- 221، ومسهاب لأن كان خطيبا.
[2] شعر زياد الأعجم ص 172.
[3] ديوان الفرزدق ج 2 ص 171- 172.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 7 صفحه : 13