مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
7
صفحه :
129
وَحَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ حَدَّثَنَا عَارِمُ بْن الْفَضْلِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْن زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ مَرَّ بِجِذْعِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: أَهُوَ هُوَ، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: لَقَدْ كَانَ عَنْ هَذَا غَنِيًّا.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ شُرَحْبِيل بْن أَبِي عَوْنٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا أَحَسَّ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِالْقَتْلِ تَمَسَّكَ، وَكَانَتْ لَهُ سَجَّادَةٌ كَرُكْبَةِ الْعَنْزِ، فَلَمَّا قَتَلَهُ الْحَجَّاجُ صَلَبَهُ عَلَى الثَّنِيَّةِ الْيُمْنَى بِالْحَجُونِ، فَأَرْسَلَتْ أَسْمَاءُ إِلَيْهِ:
قَاتَلَكَ اللَّهُ عَلَى مَاذَا صَلَبْتَهُ؟ فَقَالَ: إِنِّي اسْتَبَقْتُ أَنَا وَهُوَ إِلَى هَذِهِ الْخَشَبَةِ، فَكَانَتِ اللُّبْجَةُ
[1]
بِهِ، فَسَبَقَنِي إِلَيْهَا، فَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي تَكْفِينِهِ، وَدَفْنِهِ فَأَبَى وَوَكَّلَ بِجُثَّتِهِ مَنْ يَحْرُسُهَا، وَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بِصَلْبِهِ إِيَّاهُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ يَلُومُهُ عَلَى صَلْبِهِ، وَيَقُولُ: أَلا خَلَّيْتَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُمِّهِ فَأَذِنَ لَهَا الْحَجَّاجُ فَوَارَتْهُ بِمَقْبَرَةِ الْحَجُونِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَيُقَالُ غَيْرُهُ.
وَقَالَ عوانة بْن الحكم: مر عَبْد اللَّهِ بْن عمر حين أخبر بصلب ابْن الزُّبَيْرِ فجعلت ناقته تحتك بخشبته، أو قَالَ: بجذعه، ورائحة المسك تسطع منه فَقَالَ: رحمك اللَّه أبا خبيب، رحمك اللَّه أبا خبيب، والله لقد كنت صواما قواما، ولكنك رفعت الدنيا فوق قدرها وأعظمتها، ولم تكن لذلك بأهل، وإنّ قوما أنت من شرارهم لقوم صدق أخيار.
وَقَالَ عوانة: بلغني أن الحجاج ربط إِلَى ابْن الزُّبَيْرِ هرة ميتة، ويقال: كلبة ميتة، فكانت رائحة المسك تغلب عَلَى ريحها، قَالَ: وتوفيّت أمّه بعده بقليل.
[1]
لبج: صرع وبالعصا ضرب. القاموس.
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
7
صفحه :
129
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir