responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 522
ولكنه سكر، قَالَ: فأوعدهم عُثْمَان وتهددهم وَقَالَ لجندب: أَنْتَ رَأَيْت أَخِي يشرب الخمر؟ قَالَ: معاذ اللَّه، ولكني أشهد أني رأيته (938) سكران يقلسها من جوفه وأني [1] أخذت خاتمه من يده وَهُوَ سكران لا يعقل، قَالَ أَبُو إسحاق: فأتى الشهود عائشة فأخبروها بِمَا جرى بينهم وبين عُثْمَان وأن عُثْمَان زبرهم، فنادت عَائِشَةُ: إِن عُثْمَان أبطل الحدود وتوعد الشهود.
1357- قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَقَدْ يقال إِن عُثْمَان ضرب بَعْض الشهود أسواطا، فأتوا عليا فشكوا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فأتى عُثْمَان فَقَالَ: [عطلت الحدود وضربت قوما شهدوا على أخيك فقلبت الحكم وَقَدْ قَالَ عُمَر: لا تحمل بَنِي أمية وآل أَبِي معيط خاصة عَلَى رقاب النَّاس، قَالَ: فَمَا ترى؟ قَالَ: أرى أَن تعزله ولا توليه شيئًا من أمور الْمُسْلِمِينَ وأن تسأل عَنِ الشهود فَإِن لَمْ يكونوا أهل ظنة ولا عداوة أقمت عَلَى صاحبك الحد] .
1358- قَالَ: ويقال إِن عَائِشَةَ أغلظت لعثمان وأغلظ لَهَا وَقَالَ: وَمَا أَنْتَ وَهَذَا؟ إِنَّمَا أمرت أن تقرّي في بيتك، فقال قوم مثل قَوْله، وَقَالَ آخرون: ومن أولى بِذَلِكَ منها؟
فاضطربوا بالنعال، وَكَانَ ذَلِكَ أول قتال بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1359- وَقَالَ الهيثم بْن عدي: اللذان دخلا عَلَى الْوَلِيد وَهُوَ سكران زِيَاد بْن علاقة التَّيْمِي وجندب بْن زهير الأزدي.
1360- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ فِي إِسْنَادِهِ وعباس بْن هِشَام عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده وأبي [2] مخنف وغيرهما قَالُوا: أتى طلحة والزبير عُثْمَان فقالا لَهُ: قَدْ نهيناك عَنْ تولية الْوَلِيد شيئًا من أمور الْمُسْلِمِينَ فأبيت [3] ، وَقَدْ شهد عَلَيْهِ بشرب الخمر والسكر فاعزله، وَقَالَ لَهُ عَلِي: [اعزله وحده إِذَا شهد الشهود عَلَيْهِ في وجهه،] فولّى عثمان سعيد

1358- قارن بالأغاني 5: 119.

[1] ط م س: وأنا.
[2] ط م: وأبو.
[3] م: وأبيت.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست