نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 5 صفحه : 383
المطلّب بن هاشم. فقال مسكين الدارمي وهو (ابن) عامر بْن أنيف بْن شريح بْن عمرو بْن عدس [1] :
مُعَاذِ اللَّه أن تُلْفَى [2] ركابي ... سراعًا إذ وردن على ضمير
طوال الدهر أو يرضى لبيد ... وكان الضيف محقوقا [3] بخير
سنِلطم منذرًا أو وجه عمرو ... ولو دخلا بيثرب فِي است عير
فَإِن تَكُ لطمة أدركتموها ... فلما تدركوا بدم الزبير
وكان المنذر وافدًا على عبيد اللَّه بْن زياد حين ولي الكوفة وكان صديقًا له، فرصده رَجَال من بني تميم منهم نعيم بْن القعقاع بْن معبد بْن زرارة ورجل من بني ظاعنة [4] إخوة تميم، وهم حلفاء لبني عَبْد اللَّه بْن دارم، وثالث معهم، وجاء المنذر يوم جمعة يريد المسجد، فلطمه أحدهم ثُمَّ الثاني ثُمَّ الثالث، فدخل المنذر على عُبَيْد اللَّه فَقَالَ له: ما أتيتك حَتَّى ظننت أنّ الجدرات ستلطمني، فأرسل ابن زياد إِلَى مُحَمَّد بْن عمير ولم يكن فيمن لطمه، إلا أنه قد أمرهم بذلك، فحبسه فِي السجن، وأخذ نعيمًا وأصحابه فضربهم بالسياط، وقال بعضهم إنه قطع أيديهم.
1018- وقال ابن الأعرابي قَالَ المفضل الضبي: لما قدم منذر بْن الزبير على ابن زياد بعد لطم عمرو لبيدًا لطم (868) مُحَمَّد بْن عمير منذرًا فأخذه ابن زياد فضربه، وجاءت بنو أسد بْن خزيمة فجعلت تلطم بني تميم، فيقال إنه لم يبق من بني تميم أحد يظهر إلا لطم، فَقَالَ الشاعر [5] :
ونحن لطمنا منذرًا يوم جمعة ... إذا نهلت منّا الأكفّ نعيدها
1018- 1019: الورقة 1021/ أ (من النسخة س) . [1] لم يرد في ديوان مسكين. [2] م س: تلقى. [3] 1021/ أس: محفوفا. [4] ط م س: طاعنة. [5] 1021/ أس- شاعر بني تميم.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 5 صفحه : 383