نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 5 صفحه : 357
(855) - ويقال ابن عشرين، ويقال ابن ثماني عشرة سنة، ويقال ابن إحدى وعشرين سنة- ودفن بدمشق.
925- وحدثت عَنْ ابن [1] الكلبي أنه قَالَ: ولي أَبُو ليلى مُعَاوِيَة بْن يزيد أربعين يومًا، وتوفي وهو ابن ثلاث وعشرين سنة وثمانية عشر يوما.
926- حدثني هشام بن عمار حَدَّثَنَا صدقة بْن خالد حَدَّثَنِي زيد بْن واقد قَالَ:
مرض يزيد بْن مُعَاوِيَة بعد ولايته الأمر بسنتين من كبده، فلما برئ [2] واستقل قَالَ لحسّان ابن مالك بْن بحدل: إني أريد البيعة لِمُعَاوِيَةَ بْن يزيد، قَالَ: فافعل، فدعاه يزيد فصافقة بولاية العهد، وبايع له حسان بْن مالك والناس، وكان مُعَاوِيَة ركيكًا لينا فكني أبا ليلى، وهي كنية كل ضعيف.
927- قَالَ هشام بْن عمار، وسمعت الوليد بْن مسلم يَقُول: كانت أم مُعَاوِيَة بْن يزيد- وهي أم هاشم بنت أبي هاشم بْن عتبة بْن ربيعة بْن عَبْد شمس- امرأة برزة عاقلة فدعا يزيد يومًا بمعاوية بْن يزيد وأمه حاضرة فأمره بأمر، فلما ولى قالت له: لو وليت مُعَاوِيَة عهدك، فَقَالَ: أفعل، وناظر حسان بْن مالك بْن بحدل الكلبي فِي أمره فشجعه على البيعة له، فأحضر الناس وأعلمهم أنه قد ولاه الخلافة بعده، فبايع له ابن بحدل والناس، فلما مات يزيد بحوارين بويع لِمُعَاوِيَةَ بالخلافة وهو كاره، وكان سبب موت يزيد أنه ركض فرسًا فسقط عنه وأنه أصابه قطع، ويقال ان عنقه اندقت.
928- وحدثني أحمد بْن إبراهيم الدورقي حَدَّثَنِي وهب بْن جرير حَدَّثَنَا أبي أن يزيد ابن مُعَاوِيَة كان استخلف مُعَاوِيَة بْن يزيد فولي شهرين أو أربعين ليلة ثم مات، فلما حضرته الوفاة قيل له لو استخلفت فَقَالَ: كفيتها حياتي وأتضمنها بعد موتي؟ فأبي، قَالَ: وكان فتى لا بأس به، ومات وله تسع عشرة سنة. [1] ابن: سقطت من م. [2] ط م: برأ، س: براء.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 5 صفحه : 357