نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 5 صفحه : 275
مُعَاوِيَةَ: إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ مَا أَلْقَى مِنْ سُفَهَاءِ قُرَيْشٍ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: كَتَبْتَ تَشْكُو مَا تَلْقَى مِنْ سُفَهَاءِ قُرَيْشٍ، فَاصْبِرْ فَإِنَّ حُلَمَاءَهَا صَبَرُوا عَلَيْكَ حَتَّى وَضَعُوكَ بِهَذَا [1] الْمَوْضِعِ.
729- الْمَدَائِنِيّ قال: خطب زياد على منبر الكوفة فأمر بالأبواب فمنعت، وجلس وعرض الناس عليه، فمن حلف تركه ومن أبى قطع يده، فقطع يومئذ ثمانين يدًا.
730- الْمَدَائِنِيّ عَنْ مسلمة بْن محارب قَالَ: كان زياد إذا أراد أن يعاقب رجلًا حبسه ثلاثة أيام ثم دعا به، فإن رأى أن يعاقبه عاقبه ثم قَالَ: لم يمنعني من عقوبته إلا مخافة أن أكون إنما عاقبته للغضب.
731- حَدَّثَنِي عباس بن هشام عن أبيه عن أبي مخنف عَنِ القاسم بْن النضر العبسي عَنْ أبيه عن عمّه قال: أرسل إلينا زياد لنلعن عليًا ونبرأ منه، فإنا لمجتمعون إذ أغفيت إغفاءة، فرأيت رجلًا أسود فراعني فقلت له: من أنت؟ فَقَالَ: أنا النقاد ذو الرقبة، أرسلت إلى هذا الشاتم صاحب الرحبة [2] ، فأتانا رسول زياد فَقَالَ: انصرفوا فإن الأمير عليل، فعرضت له الأكلة فمات بعد ثلاثة أيام، فقلت:
ما كان منتهيا عمّاد أراد بنا ... حتى أتيح له [3] النقاد ذو الرقبة
فجلل الرأس [4] منه ضربة عجلًا [5] ... لما تناول بغيًا [6] صاحب الرحبة
732- الْمَدَائِنِيّ قَالَ: وفد زياد إلى مُعَاوِيَة بأهل المصرين واشتعل [7] الطاعون بالكوفة، فَقَالَ له مُعَاوِيَة: أقم عندنا، فأقام ثلاثة أشهر، ثم قَالَ له: ما جاءك عن بلادك
731- ابن عساكر [5]: 421 والمحاسن والمساوئ: 54 والمروج [5]: 67 (وفيه البيتان) وانظر أيضا اليعقوبي [2]: 280 ومناقب ابن شهر اشوب [2]: 169 وشرح النهج [3]: 199 والروض المعطار: 152 732- قارن بما يلي رقم: 745 [1] م: هذا. [2] البيهقي وابن عساكر والمروج: صاحب هذا القصر. [3] بعض المصادر: تأتى له، تناوله. [4] بعض المصادر: فأثبت الشوق، فأسقط الشق. [5] بعض المصادر: ثبتت. [6] بعض المصادر: ظلما. [7] س: واشتغل.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 5 صفحه : 275