responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 27
أصبح قَالَ: من كان جليسك فِي ليلتك يا بني؟ قَالَ: سائب خاثر، قَالَ: فأخثر لَهُ [1] فما رأيت بنشيده [2] بأسًا.
92- قالوا: وأدخل عبد اللَّه بْن جعفر سائبًا أو بديحًا على مُعَاوِيَة، فأخذ بحلقة باب البيت وجعل يوقع بها ويغنى مُعَاوِيَة، وَمُعَاوِيَة يحرك رجله، فَقَالَ: ما هذا يا أمير المؤمنين؟ فَقَالَ: إن الكريم طروب.
93- وَحَدَّثَنِي الزُّبَيْر بْن بَكَّارٍ عَن عمه مصعب بْن عبد الله قال (701) : كَانَ مُعَاوِيَةُ يُفَضِّلُ مُزَيْنَةَ فِي الشِّعْرِ وَيَقُولُ: كَانَ أَشْعَرَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ زُهَيْرٌ وَابْنُهُ بَعْدَهُ، وَأَشْعَرَ أَهْلِ الإِسْلامِ مَعْنُ بْنُ أَوْسٍ الْمُزَنِيُّ.
94- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ عَنِ ابْنِ كُنَاسَةَ قَالَ: دَخَلَتْ لَيْلَى الأَخْيَلِيَّةُ عَلَى معاوية فوصلها وأمر فأدخلت عَلَى نِسَائِهِ فَوَهَبْنَ لَهَا ثُمَّ قَالَ: أَخْبِرِينِي عَنْ مُضَرٍ، فَقَالَتْ: قُرَيْشٌ سَادَتُهَا وَقَادَتُهَا وَتَمِيمٌ كَاهِلُهَا وَقَيْسٌ [3] فُرْسَانُهَا وَخَطَاطِيفُهَا.
95- الْمَدَائِنِيُّ عَنْ مَسْلَمَةَ قَالَ: وَفَدَ زِيَادٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَحَدَا بِهِ الْحَادِي:
قَدْ عَلِمَتْهُ الضُّمْرُ الْجِيَادُ [4] ... أَنَّ الأَمِيرَ بَعْدَهُ زِيَادٌ
فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ فَغَضِبَ وَلَمْ يذكر لزياد شيئا منه، فقال يوما لحضين بْنِ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيِّ بِحَضْرَةِ زِيَادٍ: يَا أَبَا سَاسَانَ إِنَّ لَكَ رَأْيًا وَعَقْلا، فَمَا فَرَّقَ أمر هذه الأمّة حتى

92- انظر الطبري [2]: 214 وابن الأثير [4]: 9 والكامل [2]: 259 والعقد 6: 17- 19 وشرح النهج [4]: 60 ومجالس ثعلب [1]: 59.
93- الأغاني 12: 51 وانظر أمالي القالي [2]: 102 (حيث يذكر عبد الملك معن بن أوس) 94- قارن بزهر الآداب: 932 وثمار القلوب: 127 ولسان العرب ونهاية ابن الأثير (كهل) والمنمق: 9 95- انظر ابن عساكر 5: 417 (وينسب البيت فيه لابن حنين العبادي) والهفوات النادرة: 75 واليعقوبي [2]: 262

[1] الأغاني: فاخثر له من برك وصلتك.
[2] م: ينشده.
[3] ط م س: وقريش.
[4] ابن عساكر: قد علمت ضامرة الجياد.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست