responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 160
رأيت جل عمالك بني الحارث بْن كعب، فكتب إليه زياد: وجدت فيهم خلتين لو كانتا فِي الزنج لوليتهم معهما [1] الأمانة [2] والكفاية.
447- وقال المدائني عن جويرية بْن أسماء: كتب مروان إلى مُعَاوِيَة يسأله تولية عبد الملك بْن مروان ديوان المدينة ففعل، فكان عليه إلى آخر أيام يزيد.
448- الْمَدَائِنِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيِّ قَالَ: ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الأَنْصَارِيُّ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ قَتْلَ كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ الْيَهُودِيِّ، فَقَالَ يَهُودِيٌّ [3] كَانَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ:
غَدَرَ بِهِ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ يَا مُعَاوِيَةُ أَتُمْسِكُ عَنْهُ وَقَدْ نَسَبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْغَدْرِ؟
فَقَالَ لِلْيَهُودِيِّ: اخْرُجْ عَنَّا، وَطَلَبَهُ مُحَمَّدٌ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ وَقَالَ لِمُعَاوِيَةَ: وَاللَّهِ لا كَلَّمْتُكَ أَبَدًا وَلأَقْتُلَنَّ الْيَهُودِيَّ إِنْ قَدَرْتُ عَلَيْهِ.
449- الْمَدَائِنِيّ قال: كتب عبد الله بن الزبير إلى مُعَاوِيَة: إنك كنت أذنت لي فِي سفينة من الجار [4] ، فكان لنا فِي ذلك مرفق، وقد قطعت ذلك، فإن أذنت لنا فيها فقد أحسنت، وإن أبيت فعسى أن يكون ذلك خيرا، وعندي فلانة وفلانة وفلانة ولهن بك حرمة وبهن إلى صلتك حاجة وهنّ أيتام، فوصلهنّ.
450- وقال مُعَاوِيَةُ: صحبني أربعة من الأنصار: النعمان بْن بشير فوليته حمص، ومسلمة بْن مخلد [5] فوليته مصر، وعمرو بْن سَعِيد فوليته فلسطين، وفضالة بْن عبيد [6] فوليته القضاء، ولو زادوني لزدتهم، ولأنا خير لهم من أبي بَكْر وعمر.
451- حدثني عباس بن هشام عن أبيه عن عوانة وحدّثني العمري عن الهيثم بن

451- قارن بما يلي رقم 742، 753 والطبري [2]: 162، 163 وابن الأثير [3]: 412 وأمالي القالي [3]: 8، 157 وانظر أيضا ابن عساكر 7: 5

[1] م: معها.
[2] س: الأمانية.
[3] اسمه عند الواقدي (192) ابن يمين النضري.
[4] الجار: ميناء المدينة (ياقوت 2: 5) وبهامش ط: الجار اسم موضع.
[5] انظر ما تقدم ف: 413.
[6] س: عبيد الله.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست