responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 129
يَخْطُبُ عَلَى الأَعْوَادِ فَاقْتُلُوهُ،] قَالَ: وَنَحْنُ قَدْ سَمِعْنَاهُ [1] وَلَكِنْ لا نَفْعَلُ حَتَّى نَكْتُبَ إِلَى عُمَرَ، فَكَتَبُوا إِلَيْهِ فَلَمْ يَأْتِهِمْ جَوَابُ الْكِتَابِ حَتَّى مَاتَ.
372- حَدَّثَنَا خَلَفٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بن سعيد عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ جَالِسًا فَمَرَّ أَبُو سُفْيَانَ عَلَى بَعِيرٍ وَمَعَهُ مُعَاوِيَةُ وَأَخٌ لَهُ [2] ، أَحَدُهُمَا يَقُودُ الْبَعِيرَ وَالآخَرُ يَسُوقُهُ، [فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعَنَ اللَّهُ الْحَامِلُ وَالْمَحْمُولُ وَالْقَائدُ وَالسَّائِقُ] .
373- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعَجْلِيُّ عَنْ عبيد اللَّه بْن موسى قَالَ: ذكر مُعَاوِيَة عند الأعمش فقالوا: كان حليمًا، فَقَالَ الأعمش: كيف يكون حليمًا وقد قاتل عليًا وطلب- زعم- بدم عثمان من لم يقتله؟ وما هو ودم عثمان، وغيره كان أولى بعثمان منه.
374- وحدثت عَنْ شريك عَنِ الأعمش أنه قَالَ: كيف يعد مُعَاوِيَة حليمًا وقد قاتل علي بْن أبي طالب؟
375- وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الأَسْوَدِ عَنْ يحيى عَنْ [3] عبد الله بن المبارك قال: هاهنا قوم يسألون [4] عَنْ فضائل مُعَاوِيَة، وبحسب مُعَاوِيَة أن يترك كفافًا.
376- الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَائِدٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ، قَالَ الْحَسَنُ: لَوْ سَلَكَ مُعَاوِيَةُ بِالنَّاسِ غَيْرَ سَبِيلِ الاحْتِمَالِ وَالْبَذْلِ وَالْمُدَارَةِ لاخْتُطِفَ اخْتِطَافًا.
377- وحدثنا يوسف (748) وإسحاق قالا حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي

372- الطبري [3]: 2170 وشرح النهج [2]: 102 (حيث القصة تروى على صورة حوار بين الحسن ومعاوية) و [3]: 443 والامتاع [3]: 178.
373- السعادة والإسعاد: 168 374- ميزان الاعتدال [2]: 274

[1] م: سمعنا.
[2] الطبري: ويزيد ابنه، شرح النهج: وأخوه عتبة.
[3] م: بن.
[4] ط: يسألونا.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست