responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 114
[335]- وقال مُعَاوِيَة لعقيل: إن فيكم لينا قَالَ: أجل فِي غير ضعف، وإن لنا لعزًا فِي غير كبر، وأما أنتم فإن فِي لينكم غدرًا، وإن فِي كبركم كفرًا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ:
دون هذا يا أبا يزيد، فَقَالَ عقيل:
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علم الإنسان إلا ليعلما «1»
فَقَالَ معاوية:
إنّ سفاه الشيخ لا حلم بعده ... وإن الفتى بعد السفاه ليحلم «2»
فقام عقيل وهو يَقُول [3] :
إن السفاهة قدمًا من خلائقكم [4] ... لا قدس اللَّه أخلاق الملاعين
336- الْعَمْرِيّ عَنِ الْهَيْثَم عَنِ ابن عباس قَالَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: الرأي الثاقب كهانة، والحلم سؤدد.
337- الْمَدَائِنِيّ وغيره قالوا: دخل شريك الحارثي على مُعَاوِيَة، وكان رجلًا دميمًا آدم شديد الأدمة شريفًا فِي قومه، فلما استقر به المجلس أراد مُعَاوِيَة أن يضع منه فَقَالَ: إنك لشريك وما لله شريك، وإنك لابن الأعور والصحيح خير من الأعور،

335- العقد [4]: 5 وشرح النهج [1]: 368، وانظر مشابه من هذا الحوار بين معاوية وعقيل في البيان [2]: 326 وعيون الأخبار [2]: 197 والموفقيات: 334 وبهجة المجالس [1]: 97 337- أمالي ابن الشجري [2]: 47 والمستطرف [1]: 83 والشرواني: 37 والاكليل [2]: 229 والأبيات [1]- [2]، [2]- 7 في الحماسة البصرية [1]: 70 (رقم 149) والأول في الاشتقاق: 239 ونزهة الجليس للموسوي (النجف:
1968) [2]: 139

[1] البيت للمتلمس في ديوانه: 26 والبيان 3: 38، 269 وجمهرة ابن دريد 2: 284، 384 والشعر والشعراء: 113 وعيون الأخبار 2: 205 والمصون: 84 والمستقصى 2: 281 (رقم: 978) وما يلي رقم: 648 وفصل المقال: 131
[2] البيت لزهير وروايته «بعد السفاهة يحلم» ، شرح الزوزني: 167.
[3] انظر أضداد ابن الأنباري: 259 وألف باء 2: 197 وروايته «ان السفاهة طه..» على أن طه معناه بالسريانية «انسان» .
[4] البلوي: شمائلكم، الاضداد: خليقتكم.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست