مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
4
صفحه :
298
وَكَانَ مِمَّنْ سفر بَيْنَ الْحَسَن بْن عَلِي وبين مُعَاوِيَة فِي الصلح ونزل مَعَ أَبِيهِ بالبصرة. وَكَانَ سَأَلَ مُعَاوِيَة توليته فَقَالَ: لام آلف، يَعْنِي لا، وولاه عُبَيْد اللَّه بْن زِيَاد أمر مدينة الرزق وأعطاء النَّاس، وحبسه ابْن زِيَاد ثُمَّ خلى سبيله. ولما هاج أَهْل البصرة
[1]
بابن زِيَاد بَعْد موت يَزِيد بْن مُعَاوِيَة واستخفى ابْن زِيَاد فِي منزل مَسْعُود بْن عَمْرو الْأَزْدِيّ، التمس أَهْل البصرة من يقوم بأمرهم فقلدوا الاختيار لَهُم النعمان بْن صهبان الراسبي وقيس بْن الهيثم السُّلمي. وَكَانَ رأي قَيس فِي بَنِي أمية ورأي النعمان فِي بَنِي هاشم، فخلا النعمان بْن صهبان بقيس فَقَالَ لَهُ: الرأي أَن نقيم رجلًا من بَنِي أمية، فَقَالَ: نِعْمَ مَا رأيت، فخرجا إِلَى النَّاس فَقَالَ قَيس:
قَدْ رضيت بمن رَضِيَ بِهِ النعمان وسماه لكم، فَقَالَ النعمان: قد اخترت لكم عبد الله ابن الْحَارِث بْن نوفل بْن الْحَارِث الهاشمي، فَقَالَ لَهُ قَيس: لَيْسَ هَذَا بالذي أعلمتني أنك تختاره، فَقَالَ: بلى لعمري مَا ذكرتُ غيره أفَبَدَا لَك وَقَدْ مضى الأمر! فرضوا بِهِ وبايعوه إِلَى
[2]
أَن يجتمع
[3]
النَّاس عَلَى إمام
[4]
ومكث عَلَيْهِم أشهرًا. ثُمَّ إِن (681) الأمور انتشرت واضطربت فَقِيلَ لبّبه: قَدْ أكل بَعْض النَّاس بعضًا وظهر الفساد حَتَّى أَن المرأة لتؤخذ فتفضح فلا يمنعها أحد، وَقَدِ انتشرت الخوارج بالمصر، قَالَ: فماذا ترون؟ قَالُوا: تبسط يدك وتشهر سَيْفك، قَالَ: مَا كنت لأصلحكم بفساد نفسي وديني، يَا غلام هات نعلي، فأعطاه نعله فلبسها ومضى إِلَى أهله
[5]
، وَقَالَ: ولّوا أمركم من شئتم، فأمّروا عَلَيْهِم عُمَر بْن عُبَيْد اللَّه بْن معمر التيمي من قريش. وقدم بعده القباع من قبل عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر، وَكَانَ عُمَر قَدْ أَخَذَ البيعة لابن الزُّبَيْر فزعم بَعْضهم أَنَّهُ كتب إِلَيْهِ بولايته ثُمَّ بعث بالقباع بعده. ثُمَّ إِن ببّة خرج مع عبد الرحمن ابن مُحَمَّد بْن الأشعث فَلَمَّا هزم ابْن الأشعث خاف ببّه الْحَجَّاج فهرب إِلَى عمَان فمات بِهَا بَعْد دخولها بقليل وَهُوَ شيخ كبير. وَكَانَ فِي أذن ببّه ثقل. ويقال إِن
[1]
انظر الطبري س 2 ص 446- 7.
[2]
ط: على.
[3]
ط: يجتمعوا.
[4]
انظر الطبري س 2 ص 444- 5، وص 446- 7.
[5]
انظر الطبري س 2 ص 465- 6.
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
4
صفحه :
298
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir