responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 4  صفحه : 126
وَقَالَ ابْن هرمة فِي الْإِمَام إِبْرَاهِيم:
ناعٍ نعى لي إِبْرَاهِيم قلتُ لَهُ ... شلت يداك وعشت الدهر خزيانا [1]
ولا رجعت إِلَى مال ولا ولد ... مَا كنت حيًّا وَمَا سميت إِنْسَانًا
تنعي [2] الْإِمَام وخير النَّاس كلهم ... أخنت [3] عَلَيْهِ يد الجعدي مروانا
فاستدرج اللَّه مروانا بقدرته [4] ... سبحان مستدرج الجعدي سبحانا
فأصبح الْقَوْم [5] لم تطلل دماؤهم ... وَكَانَ حين بَنِي مَرْوَان قَدْ حانا
وَقَالَ سديف بْن ميمون [6] :
كَيْفَ بالعفو عَنْهُمْ وقديما [7] ... قتلونا [8] وهَتكوا الحرمات
قتلوا سبط أَحْمَد لا عفا ... الرَّحْمَن عَنْهُمْ مكفر السيئات [9]
أين زَيْد وأين يَحْيَى بْن زَيْد ... يَا لَهَا من مصيبة وتراتِ
والإمامُ الَّذِي أصيب بحران ... إمام الهدى ورأسُ الثِّقات
وَقَالَ ابْن هرمة، ويقال سديف:
قَدْ كنت أحسبني جلدًا فضعضعني ... قبر بحران أمسى عصمة الدين
[10]

[1] ط: حزنانا، اخبار الدولة العباسية: عريانا.
[2] العيون والحدائق ج 3 ص 190: نعى.
[3] الأصل: احنت. انظر اخبار الدولة العباسية ص 406، والديوان (ن. المعيبد) ص 225- 7 و (ن. محمد نفاع وحسين عطوان) ص 217، والعيون والحدائق ج 3 ص 190.
[4] اخبار الدولة العباسية ص 406: بغرته، العيون والحدائق: لعزته، الديوان ص 227: بقوته.
[5] اخبار الدولة العباسية ص 406، والديوان (المعيبد) ص 227: فاعتز بالقوم.
[6] ترجمته في الأغاني ج 16 ص 86- 7، وج 4 ص 347 وما بعدها، وفي الشعر والشعراء ص 761، وطبقات ابن المعتزّ ص 37، والعقد الفريد ج 4 ص 485. ووردت الأبيات التالية في الأغاني ج 4 ص 352، وشرح نهج البلاغة ج 7 ص 143، بترتيب مختلف إذ يرد البيت الثاني في الأخير.
[7] الأصل: قدما، والتصويب من الأغاني وشرح نهج البلاغة.
[8] ن. م.: قتّلوكم.
[9] في ن. م.: قتلوا آل احمد لا عفا الذنب لمروان غافر السيئات.
[10] الأبيات في اخبار الدولة العباسية ص 405- 6، وترد في الطبري س 3 ص 44، في الديوان (المعيبد) ص 327- 8، (عطوان) ص 221 منسوبة لابن هرمة.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 4  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست