responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 97
عَلَى الَّذِينَ/ 460/ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ مَا كانُوا يَحْذَرُونَ» ([1]- 4/ القصص) .
وقال في كتابه: [1] إن اختارنا واختار لنا، فوالدنا من النبيين مُحَمَّد أفضلهم مقاما، ومن السلف أولهم إسلاما (علي) ومن الأزواج خيرهم خديجة الطاهرة، وأول من صلى القبلة، ومن البنات خيرهن فاطمة سيدة نساء أَهْل الجنة، ومن المولودين فِي الإسلام الحسن والحسين، وهما سيدا شباب أَهْل الجنة.
وإن هاشما ولد عليا مرتين، وإن عبد المطلب ولد حسنا مرتين، فأنا أوسط بني هاشم نسبا وأصرحهم أما وأبا، لم تعرّق في العجم [2] وأنا ابن أرفع

[1] وقبله في تاريخ الكامل- بعد قوله: «ما كانوا يحذرون» هكذا: «وأنا أعرض عليك من الأمان مثل ما عرضت علي فإن الحق حقا وإنما ادعيتم هذا الأمر بنا (لنا «خ» ) وخرجتم له بشيعتنا وحظيتم بفضلنا (ظ) !!! فإن أبانا عليا كان الوصي وكان الإمام فكيف ورثتم ولايته وولده أحياء؟!! ثم قد علمت أنه لم يطلب الأمر أحد (له) مثل نسبنا وشرفنا وحالنا وشرف آبائنا، لنا من أبناء اللعناء ولا الطرداء ولا الطلقاء، وليس يمت أحد من بني هاشم بمثل الذي نمت به من القرابة والسابقة والفضل، وإنا بنو أم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاطمة بنت عمرو في الجاهلية، وبنو بنته فاطمة في الإسلام دونكم. إن الله اختارنا واختار لنا ... » .
[2] لعل هذا هو الصواب بقرينة ما يأتي في جواب المنصور لهذا الكتاب، وبقرينة رواية الكامل: ج 5 ص 537: «لم تعرق (لم تعرف «خ» ) في العجم، ولم تنازع في أمهات الأولاد» .
ورسم الخط من النسخة هاهنا غير واضح وربما يقرأ: «لم نفرق ... » .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست