responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 84
أريد حبا (ء) هـ ويريد قتلي ... عذيرك من خليلك من مراد
فكتب إليه (عبد الله) :
وكيف أريد ذاك وأنت مني ... وزندك حين يقدح من زناد؟!
وكيف أريد ذاك وأنت مني ... بمنزلة النياط من الفؤاد؟!
وكيف أريد ذاك وأنت مني ... وأنت لغالب رأس وهاد؟!
وَقَالَ بعضهم: كتب بهذا البيت إِلَى مُحَمَّد حين ظهر، فكتب إِلَيْهِ (محمّد) بهذه الأبيات، ثُمَّ كَانَ بين الظاهر والمستخفي [1] .
94- حَدَّثَنِي الأثرم، عَن الأصمعي عَن نافع بْن أَبِي نعم قال:
قدم عبد الله بن الحسن عَلَى عمر بْنِ عَبْدِ العزيز فَقَالَ لَهُ عمر: إنك لن تغنم غنيمة ولا يغنمها أهلك خير من نفسك. فرجع (عبد الله) فأتبعه حوائجه.
وَكَانَ عَبْد اللَّهِ يقول لبنيه: اصبروا فإنما هي غدوة أَوْ روحة حَتَّى يأتي الله بالفرج.

[1] قال السيد أبو طالب أخبرنا أبو العباس الحسني، قال: حدثنا عبد العزيز بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن عطية الصفار، قال: حدثني جعفر بن محمد السدوسي قال: حدثني أبو خالد الواسطي قال:
لقيت مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن الحسن عليهم السلام قبل ظهوره فقلت: يا سيدي وسر (ني) بأمر تجري به متى يكون هذا الأمر؟ فقال لي: وما يسرك منه يا أبا خالد؟
فقلت له: يا سيدي وكيف لا أسر بأمر يخزي الله به أعداءه وينصره به أولياءه؟ فقال: يا أبا خالد أنا خارج وأنا والله مقتول!! والله ما يسرني أن الدنيا بأسرها لي عوضا عن جهادهم!!! يا أبا خالد إن امرأ مؤمنا لا يصبح حزينا و (لا) يمسي حزينا مما يعاين من أعمالهم إنه لمغبون. قال: قلت:
يا سيدي والله إن المؤمن لكذلك!!! ولكن كيف بنا ونحن مقهورون مستضعفون خائفون لا نستطيع تغييرا. فقال: إذا كنتم كذلك فلا تكونوا لهم جميعا وانفذوا من أرضهم.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست