نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 76
88- وحدثت أن حسن بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حسن بْن حسن، كَانَ متغيبا من المهدي أمير المؤمنين، فحجّ المهدي فبينا هُوَ يطوف إذ عرضت لَهُ فاطمة بِنْت مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حسن فِي ستارة فقالت: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أسألك بقرابتك من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أمنت زوجي. قَالَ:
ومن أنت؟ قَالَت: فاطمة بنت مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ وزوجي الحسن بْن إِبْرَاهِيمَ.
قَالَ: وأين هُوَ؟ قالت: معي. فآمنه فأخذ بيده حين فرغ من طوافه ثُمَّ خلا به.
[موقف عبد الله بن حسن من خلافة بني العباس]
89- فأما عَبْد اللَّهِ بْن حسن فكان ذا عارضة ونفس أبيّة، وكان يسأل الوالي (ظ) الحاجة، فَإِذَا رده عَنْهَا لم يزل يعمل فِي أمره حَتَّى يعزله، ولم يمت/ 455/ حَتَّى بلغت غلته مائة ألف، وَكَانَ يقال لولد الحسن ابن حسن: طلى البلاد [1] .
90- وَحَدَّثَنِي أَبُو مسعود الْكُوفِيّ قَالَ: كَانَ عبد الله بن الحسن يقول لابنه: إيّاك ومعادات الرجال فإنك لن تعدم فِيهَا مكر حليم أو مبارات (ظ) جاهل.
[خلافة المنصور]
91- وَكَانَ عَبْد اللَّهِ يرشح ابنيه محمدًا وإبراهيم للخلافة، من قبل أن يستخلف أمير المؤمنين أَبُو العباس، ويسمي محمدًا ابنه المهدي والنفس الزكية [2] . [1] رسم خط هذه اللفظة غير واضح ويمكن أن يقرأ «خلي البلاد» والطلى: الشربة من اللبن. والخلى- بفتح الخاء كعلى-: العشب. [2] قال السيد أبو طالب: حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني إملاء، قال:
أخبرنا أبو زيد عيسى بن محمد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا شعيب، عن طاهر ابن عبيد:
عن إبراهيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن عليهم السلام أنه سئل عن أخيه محمد عليه السلام أهو المهدي الذي يذكر؟ فقال (إبراهيم) : المهدي عدة من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم وعده أن يجعل من أهله مهديا، لم يسمه بعينه ولم يوقت زمانه، وقد قام أخي لله بفريضة عليه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن أراد الله تعالى أن يجعله المهدي الذي يذكر فهو فضل من الله يمن به على من يشاء من عباده، وإلا فلم يترك أخي فريضة الله عليه لانتظار ميعاد لم يؤمر بانتظاره!!! هكذا رواه عنه في الباب: (8) من تيسير المطالب ص 132، ط 1.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 76