نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 74
الوصية فأبى، ثُمَّ قدم الحسن عَلَى عَبْد الملك بْن مروان فرحب بِهِ، وَكَانَ الحسن قد أسرع إِلَيْهِ الشيب فَقَالَ لَهُ عَبْد الملك (بن مروان) : لقد أسرع إليك الشيب. فقال: يحي بن الحكم: (قد) شيبته أماني أَهْل الْعِرَاق الَّذِينَ يقدمون عَلَيْهِ كل عام يمنّونه الخلافة!!! فقال له (الحسن) : ليس كما قلت، ولكنا أَهْل بيت يسرع إلينا الشيب. فسأله (عبد الملك) عما قدم لَهُ فأخبره بما سأله الحجاج فكتب إِلَيْهِ أن يمسك عَنْهُ ووصله، فلقي يحي بْن الحكم فَقَالَ لَهُ: مَا حملك عَلَى مَا قلت؟ [1] فَقَالَ: النظر لك، والله لولا فرقه منك ما قضى حاجتك!!!
(ولد الحسن بن الإمام الحسن عليهما السلام)
فولد الحسن بْن الحسن بْن على، عَبْد اللَّهِ بْن حسن بْن حسن، وحسن بْن حسن بن حسن [2] وإبراهيم بن (حسن بْن) حسن، مات ببغداد [3] .
وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي. [1] هذا هو الصواب، وفي النسخة: ما حملت علي ما قلت؟ ... [2] قال في ترجمته من مقاتل الطالبيين ص 185: وكان متألها فاضلا ورعا يذهب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى مذهب الزيدية ... ثم قال:
وتوفي الحسن بن الحسن بن الحسن في محبسه بالهاشمية في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائة وهو ابن ثمان وستين سنة.
وقد عقد له ترجمة في الطبقات الكبرى: ج 5 ص 235 وفي تاريخ بغداد: ج 7 ص 294. [3] قال في ترجمته من مقاتل الطالبيين ص 188: وتوفي ابراهيم بن الحسن بن الحسن في الحبس بالهاشمية في ربيع الأول سنة (145) وهو أول من توفي منهم في الحبس وهو ابن (67) سنة.
أقول: وله أيضا ترجمة في تاريخ بغداد ج 6 ص 54 وكذلك في لسان الميزان: ج 1، ص 47 وقال روى عنه الفضيل بن مرزوق حديث رد الشمس لعلي، ذكره المؤلف في المغنى وروي عنه أيضا أبو عقيل يحي بن المتوكل المترجم في تهذيب التهذيب ج 11، ص 370. وطبقات ابن سعد ج 5 ص 235.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 74