responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 46
ويقال: إنه قال له: سمعت أبي (ظ) يقول: يلي هَذَا الأمر رجل واسع البلعوم، كثير الطعم (كذا) وَهُوَ مُعَاوِيَة.
ثُمَّ إن الحسن شخص إِلَى الْمَدِينَة، وشيعه مُعَاوِيَة إِلَى قنطرة الحيرة، وخرج عَلَى مُعَاوِيَةَ خارجي فبعث إِلَى الحسن من لحقه بكتاب يأمره فِيهِ أن يرجع فيقاتل الخارجي وَهُوَ ابْن الحوساء الطائي فَقَالَ الحسن: تركت قتالك وَهُوَ لي حلال لصلاح الأمة، وألفتهم افتراني أقاتل معك؟!! وَكَانَ لحاقه إياه بالقادسية [1] .
55- قَالُوا: وخطب مُعَاوِيَة أَيْضًا بالنخيلة فَقَالَ: إني نظرت (ظ) فعلمت أنه لا يصلح النَّاس إِلا ثلاث خصال: إتيان العدو فِي بلاده فإنكم إن لم تأتوه أتاكم، وَهَذَا [2] العطاء والرزق أن تقسم فِي أيامه، وأن يقيم البعث القريب ستة أشهر، والبعيد سنة [3] وأن تستحم بلاد ان جهدت خربت (كذا) وقد كنت شرطت شروطا ووعدت عدات ومنيت أماني لما أردت من إطفاء نار الفتنة وقطع الحرب ومدارات الناس وتسكينهم [4] .

[1] ورواه أيضا ابن أبي الحديد في شرح المختار: (31) من النهج: ج 16، ص 14، بمغايرة طفيفة نقلا عن المدائني ثم قال:
فخطب معاوية أهل الكوفة فقال: يا أهل الكوفة أتروني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج وقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون ولكنني قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم وقد آتاني الله ذلك وأنتم كارهون.
الا أن كل مال أو دم أصيب في هذه الفتنة فمطلول!!! وكل شرط شرطته فتحت قدمي هاتين!!! ولا يصلح الناس إلا ثلاث إخراج العطاء عند محله وإقفال الجنود لوقتها وغزو العدو في داره فإنهم إن لم تغروهم يغزوكم. ثم نزل.
[2] كلمة: «هذا» غير جلية في النسخة وتحتمل بعيدا أن تقرأ: «وكذا» .
[3] يحتمل اللفظ أن يقرأ: «والبعيد ستة» .
[4] ألا وإن ابن حرب أوقد نار الفتنة وإن الناس بتهاونهم وخذلانهم ايحانة رسول الله في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين والغادرين وأتباعهما وسيعلم الذين ظلموا أبي منقلب ينقلبون؟!!
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست