نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 34
وروى بعضهم أن قَيْس بْن سعد كَانَ عَلَى الجيش، وأن عبيد اللَّه كَانَ مَعَهُ. والأول أثبت.
فلما شخص عبيد اللَّه بْن العباس صار الحسن بعده واستخلف عَلَى الْكُوفَة المغيرة بْن نوفل بن الحرث بْنِ عَبْدِ المطلب، وذلك بعد شهرين- ويقال:
ثلاثة أشهر- من بيعته [1] ثم صار الحسن فأتى دير كعب [2] فبات بِهِ، ثُمَّ سار حَتَّى أتى ساباط المدائن، فنزل دون جسرها مما يلي ناحية الْكُوفَة فخطب النَّاس فقال: [ «إني أرجو أن أكون أنصح خلقه لخلقه، وما أنا محتمل عَلَى أحد ضغينة وَلا حقدًا، وَلا مريد بِهِ غائلة وَلا سوءًا] .
[ألا وإن مَا تكرهون فِي الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة] . [1] هذا هو الظاهر لي وفي الأصل: من تبعته ... [2] وفي مقاتل الطالبين ص 63: وأخذ الحسن على حمام عمر حتى أتى دير كعب (ثم بكر) فنزل ساباط دون القنطرة، فلما أصبح نادي في الناس: الصلاة جامعة فاجتمعوا فصعد المنبر فخطبهم فحمد الله فقال ...
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 34