responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 280
الكناني وهانئ (بْن) قَيْس الصائدي، وصخير بْن مالك المزني وسرح بْن مالك الخثعمي والنعمان بن الجعد الغامدي وشريح بن حنا الحضرمي (كذا) ويونس ابن عمران الجابري من همدان، وعبد اللَّه بْن هانئ الكندي، وَهُوَ الَّذِي قتل بعد ذَلِكَ مَعَ المختار، وجندب بْن عَبْدِ اللَّهِ الأزدي ومالك بن حزام بن ربيعة- (و) قتله المختار بعد بجبانة السبيع، وَهُوَ ابْن أَخِي لبيد بْن ربيعة الشاعر- وقيس بْن جعونة الضبابي، وعبد الله ابن ورقاء السلولي.
فبعث عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْرِ إِلَى ابْن الحنفية- بعد انصراف أَهْل الشَّامِ من مَكَّة مَعَ الحصين بْن نمير السكوني و (بعد) موت يزيد بْن مُعَاوِيَة- أن هلم فبايعني. فأبي عَلَيْهِ، وبايع النَّاس ابْن الزُّبَيْر بالمدينة والْكُوفَة والبصرة، فأرسل إِلَيْهِ أن النَّاس قد بايعوا واستقاموا فبايعني. فَقَالَ لَهُ: إذا لم يبق غيري بايعتك.
وبعث (ابن الزبير) إلى السبعة العشر الكوفيين فسألهم عَن حالهم وأمرهم بالبيعة لَهُ، فَقَالُوا: نحن قوم من أَهْل الْكُوفَةِ اعتزلنا أمر النَّاس حين اختلفوا وأتينا هَذَا الحرم لئلا نؤذي أحدًا وَلا نؤذي، فَإِذَا اجتمعت الأمة عَلَى رجل دخلنا معهم فيما دخلوا فِيهِ، وَهَذَا مذهب صاحبنا، ونحن مَعَهُ عَلَيْهِ، وله صحبناه. فوقع (ابن الزبير) في ابن الحنفية وتنقصه وقال: والله ما صاحبكم بمرضي للدين وَلا محمود الرأي وَلا راجح العقل وَلا لهذا الأمر بأهل!!! فقام عَبْد اللَّهِ بْن هانئ فَقَالَ: قد فهمت مَا ذكرت بِهِ ابْن عمك من السوء ونحن أعلم بِهِ وأطول معاشرة لَهُ منك، وأنت تقتل من لم يبايعك وَهُوَ يقول:
والله مَا أحب أن الأمة بايعتني كلها غير سعد مولى مُعَاوِيَة فبعثت إِلَيْهِ فقتلته.

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست